حسب المعلومات التي تحصلنا عليها استحسنت العديد من الأطراف بجامعة أدرار سير امتحانات السداسي الأول بالجامعة لطور ليسانس و الماستر على حد سواء في الكليات والأقسام في الوقت الذي تعيش فيه الجزائر موجة رابعة لفيروس كورونا المتحور، ورغم صعوبة الظروف فقد وفرت إدارة الجامعة كل وسائل الوقاية مع التنظيم الجيد لاجتياز الامتحانات على مستوى الهياكل البيداغوجية المخصصة لهدا الغرض، كما تابعت اللجنة الصحية للجامعة برئاسة مدير الجامعة البروفيسور بن عمر محمد الأمين بالتعاون مع مديرية الخدمات الجامعية ومديرية الصحة لولاية أدرار الوضعية الوبائية طوال فترة الامتحانات بشكل يومي، مع نواب المدير والعمداء ورؤساء الأقسام وبحضور الشركاء الاجتماعيين بالجامعة، الذين عبروا عن ارتياحهم لسير الامتحانات رغم صعوبة الظرف الصحي، حيث صرح بعضهم بأن الإجراءات التنظيمية خلال فترة الامتحانات كانت جد حسنة، تم من خلالها احترام البروتوكول الصحي من قبل أغلب الطلبة بارتياح مقبولا جدا رغم بعض النقائص المسجلة، كما اعتبر بعض الشركاء الاجتماعيين للجامعة متابعة اللجنة الصحية للوضعية الوبائية داخل الحرم الجامعي بشكل يومي إجراءً حكيماَ، فيما عبرت أخرى عن ارتياحها الكبير لسير الامتحانات واستحسنت إجراءات السلامة المتخذة للوقاية من فيروس كورونا من قبل إدارة الجامعة رغم الظروف الوبائية الصعبة،هذا وقد أكدت إدارة الجامعة على أن صحة الطلبة والطالبات وجميع أفراد الأسرة الجامعية تعتبر أولوية قصوى لها، لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف المخاطرة بها. وأكدت على أن المتابعة المستمرة واليومية للوضع الوبائي داخل الحرم الجامعي ساعد على اتخاذ الإجراءات المناسبة طيلة فترة الامتحانات وان عدد حالات الإصابة بالمرض في الجامعة قليلة جدا بالمقارنة مع سبعة عشر ألف طالب يدرس بالجامعة بالإضافة إلى عدد العمال والأساتذة، وشكر مدير الجامعة كل الطاقم الإداري والبيداغوجي على مجهوداتهم المبذولة لإنجاح الامتحانات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق