تحت عنوان واقع تسيير رياض الأطفال بالجزائر؛ التحديات والمأمول، تحضر اللجنة الوطنية لمؤسسات الطفولة الصغيرة المنضوية تحت لواء الفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب لتنظم ملتقى وطني، بالتنسيق مع منظمة التحالف الوطني للنخبة والشباب و معهد الكوتشينغ للدراسات والأبحاث الدولية، يومي 30 و31 جويلية الجاري، تحت رعاية كل من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وزارة المؤسسات الصغيرة و المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية الوطنية، وسيرأس الملتقى السيدة صالحي ريم، واللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور لاوسين سليمان، واللجنة التنظيمية السيد نوي مختار، وتنطلق إشكالية تنظيم الملتقى من أسئلة واستفسارات كثيرة عن واقع رياض الأطفال بالجزائر، ويهدف الملتقى إلى دعم وتطوير وتحديث قطاع الطفولة المبكرة، توفير بيئة داعمة لرعاية وتنشئة طفل متكامل الشخصية من الناحية الجسمية والذهنية والعاطفية والاجتماعية، إرساء قيم الهوية والتراث والتاريخ والانتماء لدى الطفل، دعم وإثراء أبحاث ودراسات في سيكولوجية الطفل وبرامج الطفولة المبكرة، وفي الطرق التعليمية الحديثة في مجال الطفولة، تنمية العنصر البشري العامل في حقل الطفولة المربي و المدير كأساس لتطوير مؤسسات الطفولة، توفير المصادر الضرورية كالبرامج والمواد التربوية والمناهج المتخصصة في حقل الطفولة المبكرة وتطويرها، تعميق الوعي المجتمعي بشكل عام، والأسري بشكل خاص بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة، ويتم الاعتماد في كتابة الأوراق البحثية للملتقى على تسعة محاور، يتعلق الأول والثاني منها والثالث، بمفاهيم عامة حول رياض الأطفال وخصائصها، و الجانب القانوني والتنظيمي في تسيير رياض الأطفال والاستثمار فيها، ويتعلق المحور الرابع والخامس والسادس، بتقنين البرامج البيداغوجية لرياض الأطفال وواقع تحدياتها وإنشائها وتسييرها، وأهمية الدورات التكوينية لمديرات ومربيات رياض الأطفال، في حين يتعلق السابع والثامن والتاسع بمكانة رياض الأطفال في المجتمع الجزائري وعرض التجارب العالمية الرائدة في مجالها، والرؤية المستقبلية لرياض الأطفال وفق المعايير الدولية، وستكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للملتقى ويمكن تقديم المداخلات باللغتين الفرنسية والانجليزية لمن يرغب في ذلك، وتم وضع شروط لقبول المداخلات في الملتقى حسب القواعد المتعارف عليه، أما فيما يتعلق بالمسموح لهم بالمشاركة بأوراق بحثية، فإنه مسموح بذلك لجميع الباحثين المتخصصين في المجال والمهتمين به والعاملين فيه والطلبة الباحثين في مجال الدكتوراه، ويمكن المشاركة في الملتقى بصفة مستمع أو ملاحظ لإطارات الوزارات الرعاية للملتقى، وعمداء الكليات والمعاهد ورؤساء الأقسام والمخابر الجامعية، وإطارات وزارة العدل وقيادتها، وطلبة الجامعة، والجمعيات والمنظمات الوطنية المهتمة بمحاور الملتقى، وقد حدد أخر أجل لاستلام الملخصات بيوم 25 جويلية الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق