احتفلت أول أمس الاثنين الموافق لـ 25 جويلية 2022 مصالح الشرطة على مستوى أمن ولاية أدرار، بيومها الوطني الذي يصادف 22 جويلية من كل سنة، حيث كان الاحتفال هذه السنة بذكراه الستون،و نظمت فعاليات الاحتفال بقصر الثقافة بتيليلان بعاصمة الولاية أدرار ، وتضمن برنامج الحفل كلمة لرئيس أمن الولاية ثم كلمة لوالي الولاية، ثم تقليد الرتب لرجال الشرطة الذين استفادوا من الترقية بهده المناسبة، كما تمت تكريم العديد من الوجوه منهم متقاعدين من جهاز الشرطة، وكذلك تكريم السيد والي الولاية العربي بهلول وحضر فعاليات الحفل السلطات الولائية المدنية والعسكرية والعديد من رجال الشرطة ومدعوين من فعاليات المجتمع المدني، وللعلم فأن الشرطة الجزائرية تمتد جذورها إلى الدولة الرستمية التي أسسها عبدالرحمن بن رستم سنة 160 للهجرة النبوية الموافقة لـ 776 ميلادية، مرورا بالدولة الحمادية والدولة الزيانية، إلى الشرطة في العهد العثماني، ثم في عهد الدولة الجزائرية الحديثة التي أسسها الأمير عبدالقادر بن محي الدين، ثم في عهد الثورة انطلاقا من مؤتمر الصومام سنة 1956، إلى غاية الإنشاء الرسمي لها مباشرة بعد الاستقلال في 22 جويلية 1962، وللعلم فأن من مهام الشرطة الرئيسية، حفظ الأمن والنظام العام بالمدن الجزائرية الكبرى والمناطق الحضرية بالإضافة إلى ضمان حماية الأشخاص والممتلكات وكذا التحقيق في الجرائم والقبض على الجناة والمتورطين في الجرائر وأحداث الشغب، بالإضافة إلى مهامها الروتينية الأخرى كمراقبة حركة المرور وتنظيمها، كما أصبحت الشرطة تقوم بالعديد من الأعمال الاجتماعية والتضامنية وغيره من ما يخدم المجتمع ويواسي أفراده وأسره في المحن والشدائد في إطار عملها الجواري، وساهرة على 24 على 24 ساعة في خدمة الوطن والمواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق