نظمت خلال الأيام الماضية حفل تخرج 13 إماما مدرسا و18 حافظا للقرآن الكريم، كلهم من تلاميذ المدرسة، و حضر الحفل والي أدرار العربي بهلول رفقة بعض من السلطات المحلية للولاية، وكان في استقبال الوالي و الوفد المرافق له خلال زيارته للمدرسة، عند مدخل المدرسة القرآنية الحبيبية العلامة الشيخ مولاي الحاج الذي أستقبل الوالي والوفد المرفق له بحفاوة، وتعبيرا عن ذلك تم إلباس عباءة للوالي من طرف الشيخ العلامة مولاي الحاج و قراءة أبيات من قصيدة البردة التي من عادة أهل المنطقة قراءتها في الأفراح والمناسبات، وللعلم فإن الشيخ مولاي الحاج من مواليد 1949، حفظ القرآن في سن مبكرة على يد الشيخ الناجم التيلوليني المعروف بالمقدم، ثم توجـه إلى المدرسـة الطاهريـة و تفقه في الديـن على يد الشيخ سيدي مولاي الحبيب رحمه وعمره لا يتعدى 13 سنة، حيث كان مجدا ونشيطا ومخلصا في طلب العلم وحاضرا في كل الدروس، وباختصار كبيرا جدا من المختصر عن العلامة الشيخ مولاي الحاج لأن الكتابة عن سيرته تتطلب كتابة كتاب أو كتب؛ يعد الشيخ مولاي الحاج من العلماء العاملين والبارعين والمخلصين في جميع أنواع العلوم الشرعية ومن الزهاد بمنطقة توات وما جاوره ومن الذي ذاع صوتهم بالعلم و الصدع بالحق في أغلب أنحاء الجزائر وربما حتى خارج وطننا الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق