أشرف يوم السبت الموافق لـ 17 سبتمبر 2022 والي أدرار العربي بهلول رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد خاي وبحضور جلول حروشي عضو مجلس الأمة و السلطات المحلية للولاية وأساتذة وطلبة وموظفي وعمال جامعة أدرار على افتتاح السنة الجامعية 2022 – 2023، وقال مدير الجامعة بن عمر محمد الأمين في كلمته أن العام الماضي رغم كل الظروف التي كانت تمر بها الجزائر والعالم أجمع بسبب بفيروس كورونا انتهت السنة الدراسية الماضي في ظروف جد حسنة في شهر جويلية وشرع قي التحضر للسنة الحالية، وبعد ظهور نتائج الباكلوريا شرع في تسجيل الطلبة الجدد، الذين بلغ عددهم 2304 مسجل، وتم الانتهاء من عملية التسجيل وما يتعلق بها يوم 15 سبتمبر، حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المسجلين بالجامعة 16875 طالب وطالبة، ومن المفروض أن طاقة الجامعة من خلال مقاعدها وهياكلها البيداغوجية لا تستوعب أكثر من 9450 مقعدا بيداغوجيا فهي بذلك تسجل عجز في المقاعد يفوق 7400 مقعدا، وطلب من الوالي التدخل لدى الجهات الوصية للتكفل بهذا العجز، وأكد في كلمته انه سيرافق المدرسة العليا للفلاحة التي تم إنشائها إلى غاية استكمال كل الإجراءات المتعلقة بها، وفيما يتعلق بالتخصصات في الماستر قال أنه يوجد 34 تخصص بالجامعة بالإضافة إلى تخصصات مشتركة مع جامعات أخرى، وشكر في أخر كلمته والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي ومن خلالهما السلطات المحلية على الدعم المقدم من طرفهم للجامعة، كما قال أنه يجدد التذكير بما قال قاله يوم تنصيبه، وهو أن مكتبه مفتوح لكل من يريد خدمة الجامعة وأذناه صاغية لكل الآراء التي تساهم في تطور وازدهار وتقدم الجامعة وإبعادها على كل ما يعكر صفوها ويؤثر على تعلم الطلبة والتسيير بها من كل النواحي ثم قراء رسالة الوزير، هذا وأكد رئيس المجلس الولائي خلال كلمته دعمه لكل ما يساهم في تطور الجامعة وخدمة المجتمع الأدراري خاصة والجزائري عامة، في حين أكد الوالي خلال كلمته أن العجز المسجل بالجامعة تم أعداد ملف له من طرف إدارة الولاية و الجهات الوصية على علم بذلك وسوف يتم إرسالها لها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على العجز، وثمن قرار إنشاء المدرسة العليا للفلاحة من طرف رئيس الجمهورية، والتي قال انه سيليها اهتماما ويلي اهتماما كل ما يساهم في تقدمها وتقدم الجامعة و التنمية بالولاية، وقدم نصيحة للطلبة لعدم الانجرار وراء الأفكار التي تساهم في ضياع دراستهم ومن ورائها ضياع مستقبلهم وأعطى لذلك أمثلة عايشها عندما كان طالب في الجامعة تسببت في ضياع دراسة ومستقبل بعض الطلبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق