نظم سكان دائرة أولف بولاية أدرار يوم الخميس الموافق لـ 22 سبتمبر الجاري وقفة إحنجاجية سلمية أمام مقر دائرة أولف، مطالبين بإعادة تهيئة الطرقات المؤدية إلى دائرة أولف عاجلا ، وخاصة الطريق الجديد المار على بلدية تمقطن والطريق الرابط بين دائرة أولف وولاية عين صالح مرورا ببلدية تيط ودائرة إينغر التابعة لولاية عين صالح، لأن هذين الطريق أصابهما تصدعا كبيرا جعلهما غير صالحين للسير ما قد يتسبب في حوادث تنهي حياة أشخاص وتتسبب في إعاقة آخرين، كما يطالبون كذلك بإصلاح الطريق الرابط بين دائرة أولف ودائرة رقان الذي كان به تصدع قليل وبدا يشهد المزيد من التصدع، بالإضافة إلى إعادة تهيئة الطرق داخل المحيط العمراني لبلديات الدائرة وبينهم التي تشهد تصدعا مع المطالبة بإحداث طرقات تساهم في التنمية بالدائرة، وقال بعض المحتجين من القضايا التي يجب النظر لها بالمنطقة عاجلا الطرقات والصحة، لأنه بغير الطرقات المعبدة لا يمكن إحداث التنمية والصحة ضرورية لحياة المواطن الذي يعد العنصر الأساسي في عملية التنمية، كما قل بعضهم أنهم يقدرون مساعي الوالي ورئيس الدائرة والمنتخبين الوطنيين في هذه القضايا، لكنهم يريدون إيصال الرسالة إلى رئيس الجمهورية من خلال هذه الوقفة السلمية والتي يعتقدون أنها لم تصل إليه، ليس شك في أن السلطات بالولاية والمنتخبين الوطنيين لم يبلغوا الانشغالات، ولكن يعتقد أن هناك من يحول دون وصولها لرئيس الجمهورية، حتى يقال كما قال الرئيس في أحد لقاءاته مع الصحافة ليس هناك جزائر جديدة، هذا وكانت 90 جمعية من جمعيات المجتمع المدني قد راسلت وزارة الأشغال العمومية أواخر شهر مارس من سنة 2021، بخصوص طريق أولف أدرار الجديد الذي كان قد شهد تصدعا، ويعتقد البعض أن رسالة الجمعيات لم تصل إلى الوزير أو لم يصل الانشغال للرئيس لأن الرسالة مضى عليها أكثر من سنة، وسيواصل السكان تكرار الوقفة الاحتجاجية السلمية يوم كل سبت من الأسبوع حتى تصل الرسالة لرئيس الجمهورية ويأتي التأكيد بذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق