الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

المؤتمر الدولي حول دور الشمول المالي المنعقد بجامعة أدرار يومي 30 و31 أكتوبر يشهد نجاحا باهرا

شهد المؤتمر الدولي حول  دور الشمول المالي المنعقد بجامعة أدرار تحت عنوان : دور الشمول المالي في توفير الفرص التمويلية للمؤسسات الناشئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة الذي تمت فعالياته يومي 30 و31 من شهر أكتوبر المنصرم نجاحا باهرا، وذلك من خلال المداخلات المقدمة من طرف العديد من الدكاترة والأساتذة والباحثين و المختصين وطلبة الدكتوراه من جامعة أدرار وجامعات الوطن ومن جامعات من خارج الجزائر، وجرت فعاليات المؤتمر بالحضور و وبطريقة  التحاضر عن بعد بتقنية الزوم، وشهد المؤتمر حضورا كبيرا وملفتا للسلطات المحلية والمهتمين والطلبة و فعاليات المجتمع المدني، وحسب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالكريم مسعودي فإن مجموع الورقات البحثية الواردة إلى لجنة التحكيم بلغت231، تم قبول 161 ورقة بحثية ورفض 70، ومن161 ورقة المقبولة 36 مشاركة من جامعة أدرار،  و107 مشاركة من الجامعات الوطنية، و 18 مشاركة من دول أجنبية، ومن الدول المشاركة  في المؤتمر العراق ، لبنان، قطر، مصر، ليبيا، تونس، فلسطين، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، السينغال، الكاميرون، جزر موريس، الهند، وتم التطرق من خلال المداخلات والمناقشات إلى العديد من الجنوانب المتعلقة بموضوع الملتقى وخرج الملتقى بتوصيات هامة جدا، منها ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة التي حققت مستويات متقدمة في الشمول المالي، وكذلك ضرورة توافق المنتجات المالية المصرفية في الجزائر مع هوية المجتمع الجزائري وذلك بغية تحفيز الإقبال عليها من قبل مختلف شرائح المجتمع، مع العمل على التثقيف المالي و التربية المالية لجميع شرائح المجتمع من أجل التعامل مع المنتجات المالية والمصرفية والإحجام عن التعامل خارج الدائرة المصرفية، والعمل على استجابة المنتجات والخدمات المصرفية لأذواق ورغبات الزبائن، والتركيز على الاستفادة من منتجات الصناعة المالية الإسلامية باعتبارها تنسجم تماما مع فلسفة الشمول المالي لكونها آلية من آلياته الفعالة، وذلك لما لها من خصائص تضمن وصول كل الخدمات المالية إلى جميع فئات المجتمع الجزائري، وتسخيرها في تمويل المؤسسات الناشئة والمشروعات المصغرة، وخلق مؤسسات مالية إسلامية متخصصة وطنية كانت أو أجنبية مع الحرص على خلق إطار قانوني بها فيما يتعلق بعلاقتها مع البنك المركزي إذ لا يعقل أن تعامل بنفس آليات المصارف التقليدية، وتحفيز المنافسة بين المؤسسات المالية الإسلامية فيما بينها وبين المؤسسات المالية التقليدية، والذي من شأنه أن يوفر منتجات مالية ذات تكلفة أقل وجودة مرتفعة تخدم جميع فئات المجتمع وتسهل عملية الشمول المالي، هذا وترأس الملتقى البروفيسور ليلى عياد، في حين ترأس اللجنة العلمية الدكتور عبدالكريم مسعودي، واللجنة التنظيمية الدكتور خلاصي عبدالإله، ونظمت المؤتمر كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وتم خلال فعاليات افتتاح الملتقى تكريم العديد من الوجوه من المساهمين والمشاركين في المؤتمر من بينهم الخبير الاقتصادي البروفيسور عبدالمجيد قدي، الذي قدم أول مداخلة في المؤتمر بعد نهاية التكريمات.          


المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 07 نوفمبر2022، العدد ،3453، الصفحة07، رابط التنزيل : https://cdn.essalamonline.dz/wp-content/uploads/2022/11/centre-pdf-ESSAAM-LE-07_11_2022.pdf




                                                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق