قانون الصحافة الإلكترونية الجديد أصبح عائقا أما بقاء الجريد الإلكترونية اليمامة الجزائرية، التي تعد في الطليعة كجريدة إلكترونية ذاع صوته في الجزائر والوطن العربي وفي العالم عامة، من خلال ما تنشره من إعلام هادف يخدم الوطن والمواطن ويساهم في الوحدة الوطنية وتكاتف أبناء الجزائر وبناتها في الداخل والخارج ضد كل معاول الهدم، وكانت قبل اعتمادها في سنة 2020 كجريدة إلكترونية ومنذ سنة 2009، تعمل في خط المواجهة من أجل وحدة الوطن وتكاتف المواطنين، بإسم اليمامة نت ومعتمدة كذلك قبل أن يصدر قانون الصحافة الإلكترونية، حتى أنها كسبت قضية رفعت ضدها في بداية نشاطها في السنوات الأولى، بحجة أن نشاطها ليس قانوني، لكن القضااء أنصفها وواصلت نشاطها إلى حين ظهور القانون الذي اعتمدت من خلاله سنة 2020، بوسم جزائري بعد ما كان وسمها خارجي، لكن قانون الصحافة الإلكترونية الذي صدر مؤخرا ومن خلال المادة ( 09 ) التاسعة منه جعلها تحتضر بسبب الشروط التي وضعها لمدير النشر للجريدة الإلكترونية، مع أن مديرها الحالي، الكاتب الصحفي صالح بولعروق، له خبرة تصل إلى أربعون مجال الإعلام عامة ومنه الإلكتروني 13 سنة ؛ حيث نبدأ خبرته في الإعلام الإلكتروني منذ تأسيسه للصحيفة الإلكترونية اليمامة نت، التي تحولت سنة 2020 حسب قانون الصحافة الإلكترونية الذي صدر قبل هذا، الذي قد تموت بسببه وتختفي من النشر وهي من المتفانيين في خدمة الوطن والموطن من خلال خطها الإعلامي الذي يصب في العمل على الواحدة للوطن وتمسك الموطن بالوطن و تماسك المواطنين مع بعضهم البعض، ضد كل ما يفرق وحدة الوطن واتحاد المواطنين من أجل الوطن، ولأجل ذلك يرجوا صحفيي الجريدة الإلكترونية اليمامة الجزائرية، من الوزير ومن خلاله رئيس الجمهورية النظر في وضعية جريدة اليمامة الجزائرية حتى لا تموت، وتصبح في خبر كان، ومن هذا المقال نقدم للسلطات في البلاد والقراء نبذة عن سيرة مختصر لمدير النشر الحالي لجريدة اليمامة الجزائرية؛ هو الكاتب الصحفي صالح بولعروق، يبلغ من العمر 68 سنة رجل مثقف، صدرت له مجموعة قصصية سنة 2016، موسومة بـ "هديل الجنة"، صحفي مراسل من 1980 الى 2009 تخصص خلالها في التحاليل الرياضة، مؤلف عشرات الكتب بثلاث لغات (عربية، فرنسية، وقليل من الانجليزية) ، طالب بجامعة الحقوق لبن عكنون سنوات 1979- 1980- 1981 ( كفاءة حقوق قديما ) دبلوم حفظ الصحة والامن من معهد السحاولة سابقا ، أستاذ اللغة العربية 1974- 1984 في الجزائر العاصمة ثم استاذ تربية بدنية لموسمين ثم أستاذ لغة عربية في جيجل من 1986- 1998، أديب قاص من 1983 إلى اليوم... مؤلف من 1993- حيث انجز اكثر من 40 كتابا ومطبوعة ... وسابقا صحفي هاو متعاون لسنوات طويلة من عام 1980- 1995. رئيس خلية (مصلحة) بمديرية التربية لجيجل، مكلف بالصحافة والاعلام، من عام 1998-2014، مخرج مجلة الفضاء التربوي لمديرية التربية بجيحل، وكبير محرريها ونائب مديرها العام طيلة سنة 1992، معد ومقدم حصة الفضاء التربوي بإذاعة جيجل طيلة سنة 2003 . مدير إحدى الصحف الرسمية الدولية الالكترونية الاولى في الجزائر، المعتمدة بقرار قضائي من محكمة جيجل، وهي المذكورة سابقا بإسم ، اليمامة نت التي اسسها و كان مديرا لها، منذ تأسيسها عام 2009 الى 2020. مدير جريدة اليمامة الجزائرية التي تحتضر، و المعتمد تحت وسم : www.elyamama-eldjazairia.dz من وزارة الاتصال الجزائرية ، من سنة 2020 الى يومنا هذا، و مدير لدار نشر. " دار اليمامة للمطبوعات والمنشورات جيجل " التي تملكها عائلته من 1993 الى 2024، ويعكف حاليا على تأليف، بل انهاء 15 قصة للصغار و 04 كتب للكبار، كما أنه عضو بالديوان الوطني لحقوق المؤلف بالجزائر العاصمة من 1995 إلى اليوم هذا، و سياسيا : مناضل كاتب المحاضر والدراسات والتقارير، بقسمة بلكور بالجزائر العاصمة، من 1976 الى 1987، و اطار نقابي بمكتب تنسيق دائرة سيدي محمد، على مستوى المؤسسات التربوية اول ماي، بلكور، سيدي امحمد بالعاصمة، من سنة 1977 الى 1984، ثم اطار نقابي بدائرة الطاهير، ثم بنقابة مؤسسات التعليم لولاية جيجل من 1986 الى 2007، ألا يشفع لجريدة اليمامة الجزائرية الإلكترونية خطها الوطني في خدمة الوطن والمواطن إعلاميا وسيرة مديرها الذاتية لتبقى في مصف الجرائد الإلكترونية المعتمدة بالجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق