أحصت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية أدرار، بفروعها على مستوى أمن الحواضر الأربعة وكذا أمن الدوائر الخمس، خلال شهر أفريل الماضي، 10 حوادث مرور جسمانية، خلَّفت حصيلة 09 جرحى وحالة وفاة واحدة، ومن خلال التحليل الإحصائي لحصيلة حوادث المرور، تبين أن العامل البشري كان سببا رئيسا في ارتكابها بنسبة 100%، نتيجة عدم احترام قواعد وأحكام قانون المرور وعدم الالتزام بشروط القيادة السليمة بالنسيج الحضري، على غرار عدم إحترام الأولوية بثلاث حالات كاملة، وعدم احترام إشارة "قف"، وعدم احترام المسافة الأمنية، وألواح الإشارات، وفقدان السيطرة أثناء القيادة، وتغيير الاتجاه دون إشارة، وعدم انتباه السائق داخل الأحياء، وعدم أخذ الحيطة والحذر من طرف المشاة أثناء اجتياز الطريق. وللعلم وتفصيلا فإن السائقون المرتكبون لحوادث المرور الجسمانية هذه، حسب أقدمية رخصة السياقة كانت فيما يخص أقل من سنتين أقدمية لحامل رخصة السياقة حادث واحد، ومن 05 إلى 08 سنوات 05 حوادث، ومن 08 إلى 11 سنة أقدمية لرخصة السياقة 03 حوادث، مع تسجيل حادث واحد المتسبب فيه لا يملك رخصة السياقة أصلا، وتواصل مصالح أمن ولاية أدرار، تنفيذ مخططها الأمني لضمان سلامة وأمن مروريين والوقاية من حوادث المرور بالنسيج الحضري، بتعزيز الإجراءات والتدابير الأمنية في الميدان، من خلال نشر تشكيلات أمنية على مستوى مختلف النقاط ومحاور الطرقات خاصة منها تلك التي تشهد حركية معتبرة خلال أوقات الذروة، وتسخير دوريات راكبة لمجابهة السلوكات السلبية للسائقين بالطرق العمومية، مع تعزيز هذه التدابير بالقرب من المؤسسات التربوية للمحافظة على سلامة المتمدرسين، هذا ويتم بالتوازي مع هذه النشاطات الرقابية، تعزيز العمل التحسيسي والتوعوي بما يساهم في نشر الوعي المروري لدى السائقون و المشــاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق