في إطار تنسيق الجهود الأمنية مع مختلف الشركاء الأمنيين في الميدان، وبمناسبة المولد النبوي الشريف للسنة الهجرية 1446، قامت مصالح أمن أدرار بالتنسيق مع الدرك والجمارك بجملة من الإجراءات والتدابير الأمنية، لضمان أحسن مرافقة للمواطنين وتعزيز تدابير السلامة والأمن المروريين ومجابهة ظاهرة المفرقعات والألعاب النارية التي يكثر الطلب عليها خلال هذه الفترة، وتم في هذا الشأن، تم تسطير برنامج عمل بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ومفتشية أقسام الجمارك الجزائرية بولاية أدرار، من خلال نشاطات أمنية مكثفة، شملت إقامة حواجز أمنية ونقاط مراقبة مشتركة لمجابهة عمليات تهريب المفرقعات والألعاب النارية، التي يكثر الطلب عليها خلال هذه الفترة، مع العمل على تنفيذ نشاطات تحسيسية لفائدة الأولياء، لتوعيتهم بخطورة استعمال الألعاب النارية والمفرقعات، خاصة من طرف الأطفال، والعواقب الوخيمة المترتبة عنها، على غرار الحرائق، والعاهات المستديمة، والحروق باختلاف درجاتها، فضلا عن مساسها بالسكينة العامة،هذا ولكون ولاية أدرار، تشهد خلال هذه الفترة، حركية معتبرة للمركبات عبر كامل محاور الطرق، تم تنفيذ نشاطات تحسيسية لفائدة السائقين، بدعوتهم للالتزام بقواعد وأحكام قانون المرور باعتباره المبدأ الأساس لضمان سلامة وأمن مروريين والوقاية من حوادث المرور، وتذكيرهم بخصوصيات القيادة بالطرقات الصحراوية خاصة للوافدين من خارج الولاية لحضور فعاليات المولد النبوي الشريف بالولاية، خاصة وأن ولاية أدرار، تتميز باستمرار فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف طيلة شهر ربيع الأنوار، مع الدعوة للإلتزام بالحيطة والحذر نظرا للاضطرابات الجوية المفاجئة التي تميز المنطقة خلال هذه الفترة، وكذلك التوعية بخطر تأثير التعب والإرهاق على السائق أثناء القيادة، هذا وتبقى جهود التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين أمن ولاية أدرار والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ومفتشية أقسام الجمارك، متواصلة لضمان أحسن مرافقة للمواطنين والعائلات ومجابهة كل ما من شأنه المساس بالنظام العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق