السبت، 21 نوفمبر 2015

الطلبة المتخرجون من معهد الدراسات والبحوث العربية يطالبون الوزير الأول التدخل في قضيتهم

لا تزال قضية الطلبة المتخرجون من معهد الدراسات والبحوث العربية الموجود مقره بمصر والتابع للجامعة العربية عن طريق  المنظمة  العربية للثقافة والعلوم  ، عالقة و لم تجد طريقها إلى الحل ، حيث لم ستفيد المتخرجون من المعهد منذ سنة 2009 وما بعدها من شهادة المعادلة التي تمنحها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ، وقد طرقوا أبواب الوزارة العديدة من المرات كان آخرها ، يوم الخميس الموافق لـ 19 نوفمبر 2015  ، لكنهم وجدوا الأبواب مغلوقة في وجوههم ، إلا من استقبالات منفردة من بعض موظفي الوزارة التي زرعت في قلوبهم بعض الأمل في الوزير لدارسة قضيتهم ، هذا  الأمر الذي جعلهم يتركون طلب مقابلة من الوزير في القريب العاجل لدارسة قضيتهم ، وفي الوقت الذي صدت أبواب الوزارة أمامهم ، توجهوا إلى مقر البرلمان ، حيث تم إسقبالهم من طرف النائب  مصطفي كحيليش رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي بالبرلمان ، الذي وعدهم بلقاء الوزير في اقرب وقت ممكن و محاولة التوصل إلى حل نهائي لقضيتهم ، وفي ظل الغموض الذي يطال قضيتهم ، يطالبون الوزير الأول عبد المالك سلال التدخل في قضيتهم ووضع حد لمعانتهم في رحلة البحث عن شهادة المعادلة منذ 2009 ، والتي من حقهم أن يستفيدوا منها كما استفادة منها من تحصلوا على شهادة الماجستير من قبلهم من نفس المعهد ، وهم الآن إطارات في مؤسسات الدولة .  

تعريف وجيز بمنطقة أولف ولاية أدرار

تقع أولف في منطقة تديكلت ، فهي من الناحية الجغرافية تنتمي إلى المنطقة السالفة الذكر، أما من الناحية الإدارية ، تنتمي لمنطقة توات ولاية أدرار، وصل تعداد سكانها الإجمالي حسب إحصائيات سنة 2008 إلى حوالي 54910  نسمة منهم 26274 إناث ، مساحتها 32000 كم2 تقع شرق ولاية أدرار التابعة لها أداريا وغرب ولاية تمنراست ، وهي دائرة منبثق عن التقسيم الإداري لسنة 1985 ، تحتوي على أربعة بلديات وهي : أولف ، تيمقطن ، أقبلي ، تيط ، يتميز مناخها بالبرودة في الشتاء والحرارة في الصيف ، ويعود تاريخها إلى الفترة النيولتيكية حسب الضابط الفرنسي مينات سان مارتان ، الذي قام بجمع بعض الأدوات الحجرية سنة 1912 ، كما عثر بها الباحث هيقو سنة 1953 على مواقع للحضارة العاترية ، بنفس المنطقة التي حصل بها الضابط مينات على الأدوات الحجرية ، وهي المكان يسمى واد اسرويل ، الذي يقع شرق مطار أولف ببلدية تيمقطن .
أما بالنسبة للسكان فقد تواجدت بها قبائل صنهاجة قبل الإسلام ، وبفضلهم تم إنشاء خط الذهب والعبيد الرابط بين المغرب الأقصى ودول جنوب إفريقيا ، المسماة لدى سكان المنطقة بالسودان ، وازدهرت بتوافد الزناته واليهود إلى منطقة توات هروبا من بطش البيزنطيين والرمان ، وجلبوا معهم للمنطقة طرق الزراعة ، وسكن المنطقة الطوارق والذين كانوا يستعملون ، من طرف القوافل التي كانت تعبر المنطقة مرافقين لضامن أمن القوافل مقابل أجر يأخذونه منهم ، وظهر العرب بالمنطقة في القرن الثاني للهجرة النبوية ، حيث أنشئ أول مسجد بأولف سنة 165 هجرية ويسمى مسجد طوطو بنت بنيان ، و تم تأسيس قصر دادبرمن طرف الطوارق سنة 1223 ميلادية ، ثم قصر أترام سنة 1235 وقصر المنصور سنة 1237 وبعد سنوات أسس قصر ساهل من طرف أولاد ميسران وهذه القصور الأخيرة توجد في بلدية أقلبي حاليا ، وكان من سكان منطقة أولف الشرفاء قبل حلول الشرفاء بالمنطقة ، أولاد إسماعيل الذين لم يبق منهم بأولف الشرفة أي شخص ، حيث نزحوا ا إلى عين صالح ، وهم معروفين هناك بأولاد الطالب عبدالله ، وأسس قصر حينون ، العرب أولاد أحمد ، وأسس العرب أولاد زنان قصر الجديد حوالي سنة 1690، وتم إنشاء قصر عين بلبال من طرف محمد الصالح البالبلي تقريبا حوالي سنة 1800 ، وسكن أولاد بخيرة قصر أمرير بتيمقطن في النصف الأخير من القرن السادس عشر، ثم التحق بهم أولاد يحي ، أما منطقة تيط فقد سكنها الزناته قبل التواجد الإسلامي بها ، وكان التواجد العربي بها من طرف المحاجيب سنة 1525 ، وتم تأسيس قصر أولف الكبير من طرف الشرفاء أولاد مولاي عبدالله بن هيبة ، في سنة 1640 وقصر زواية مولاي هيبة من طرف الشيخ أبي الأنوار ، الذي وهب زاويته لأبن إبنته مولاي هيبة وسميت بإسمه ، كما أسس أولاد خلات قصر أولاد الحاج ، كما تم أنشاء قصبة الحراطين قرب أولف الكبير ، والتي لم يبقى لها أي أثر في الوقت الراهن ، من طرف بعض العبيد ، ويقال أن قصر الشارف الذي أصبح أطلال الآن وبه ضريح الوالي الصالح سيدي عيسى الحفصي ، أسس من طرف مرابطين تمقطن ، حيث يعد هذا القصر حاليا من المناطق الأثرية ببلدية تيمقطن ، وأسس قصبة ميخاف  أولاد ميخاف ، كما أسس  فرع منهم عرق شاش باقبلي ، وأسس تقراف الشيخ سيدي محمد ولد سيدي أحمد من المرابطين ، وأسس قصر تيقيدت أهل عين بلبال ، وتأسست أخنوس على يد الشيخ مولاي أحمد بن مولاي عبدالله بن مولاي هبة الله ، والمنصور التي من قصور بلدية تيمقطن أسست سنة 1854 على يد أولاد مولاي القايم وأولاد مولاي الضافي ، وقصبة الجنة أسسها الشريف مولاي عبدالله بن مولاي السعيد الشريف القادم من تفيلالت سنة 1855 ، وأسسس قصر المستور من طرف سيدي بنعلي وأخيه المرتاجي المستور معروفة بالزوية حاليا وهي من قصور بلدية تيمقطن ، وأسست قصبة عمنات من طرف أولاد زنان سنة1881 ، وكنته الذين قدموا إلى اقبلي سنة 1749 ،هم من أسس زاوية سيدي محمد بن عبد الرحمن حفيد الشيخ أبي نعامة وهم معرفون حاليا باللقب عقباوي في أقبلي ، ولتزال لديهم مكتبة تراثية محافظين عليها حتى الآن ، و قيل أن قرية ساهل تأسست على يد سيدي عبد الملك القادم من فلان ، وأن أصوال فلان عرب من مدينة ماسينة  بالسودان ولايزال هناك فلان في سكوطو، وبنيت قصبة حبادات من طرف أولاد حبادي  وقصبة بلال من طرف أولاد النوني ، وهناك قسم من أولاد زنان يدعى أولاد بطلة ، هم من بنى قصبة تدعى قصبة أولاد بطلة ، وهناك أسماء لقصور مذكورة في تاريخ المنطقة ، أوردناه في هذه النبذة الوجيزة عن منطقة أولف لكن ليست معروفة الآن في المجتمع ومنها التي لم يبقى لها حتى أثر ، ومنطقة أولف تعتبر منطقة سياحية ، بما تحتوي عليه من قصور قديمة كقصر الشارف ، ومغارات وكهوف مطريون وعين بلبال ، وهضبة أولف الكبير( أولف الشرفة) ، والمشهورة في المنطقة بإسم الكدية ، وتوجد على حجارتها كتابات قيل أنها كتابات تيفيناغ ، كما تزخر المنطقة بالفقاقير التي تتكون من أبار على امتداد قد يصل إلى أكثر من20كلم ، تخرج في البساتين على وجه الأرض ، مكونة مايسمى بالساقية التي يتم توزيع الماء منها للبساتين بما يسمى بالقسرية ، مشكلة لوحة فنية ، تشد الزائر إليها من مكان آخر ، كما تحتوي المنطقة على صناعات تقليدية من الطين ، وأخرى من الجلود .













المصدر جريدة جنوب نيوزالشهرية رقم 13 ، بتاريخ الأحد 31 جانفي 2016 الموافق ل 21 ربيع الثاني1437 .

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

تنظيم الخيمة الوطنية السادسة للشعر الشعبي بولاية أدرار ابتداء الأحد

تنظم دار الثقافة لولاية أدرار الخيمة الوطنية السادسة للشعر الشعبي بالتنسيق  مع المجلس الشعبي الولائي و جامعة أدرار ومديرية الخدمات الجامعية وجمعية لمَّة لحباب التي ترأسها الشاعرة عائشة بويبة ، وهذا تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الثقافة والسيد والي أدرار ، وأشراف مدير الثقافة للولاية ، تحت عنوان : طبعة المرحوم الشاعر الحاج مسعودي بشير ، الذي وافته المنية هذه السنة ، مساء اليوم السبت 22 جمادي الثانية 1436 هجري الموافق لـ 11 أفريل 2015 ميلادي ، عن عمر ينهاز 59 سنة ، لحظات من خروجه من الندوة المنعقدة للشيخ باي بلعالم والتي كان قد ألقى بها قصيدة قبل أن يحس بوعكة صيحة وينتقل إلى المستشفى ليفارق فيها الحياة ، وكان آخر ما نطق به الشهادتان ، ويعتبر المرحوم من شعراء الشعر الشعبي الذين ذاع صوتهم على المستوى المحلي والوطني ، وستنطلق فعاليات الخيمة يوم الأحد 22 نوفمبر على الساعة 14 و30 دقيقة بندوة إذاعية عن الشعر الشعبي في الجزائر ، وتدوم فعاليات الخيمة إلى غاية  24 من شهر نوفمبر ، على مدى ثلاثة أيام متتالية ، وسيشرف على مراسيم الافتتاح  والي أدرار السيد ليماني مصطفى رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد بكري البكري والسلطات المدنية والعسكرية للولاية ، ويشارك في الخيمة ، 44 مشارك من ولايات (وهران ، قسنطينة ، ميلة ، بسكرة ، الاغواط ، الجلفة ، تيارت ، تيندوف ، النعامة ،  بشار ، عين تموشنت ، الشلف ، غرداية ، ورقلة ، الوادي ) ، وستشهد الخيمة تكريم المرحوم الشاعر مسعودي بشير من خلال عائلته ، كما تختتم الخيمة بجولة سياحية على شرف المشاركين فيها ، وتوزيع شهادات و تكريمات آخري .

                                       المصدر اليمامة نت

                             المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 22 نوفمبر 2015

ملاحظة : هذا المقال كان من المفروض أن ينشر يوم السبت 21 نوفمبر لكنه نشر يوم 22 نوفمبر وبه خلط من طرف الجريدة نتأسف على ذلك .

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

عمال الحظيرة الوطنية ( توات ، قورارة ، تيديكلت ) بأدرار يحضرون لاحتجاج ثم لإضراب مفتوح للمطالبة بتنحية المدير

يحضر عمال الحظيرة الوطنية ( توات ، قورارة ، تيدكلت ) بولاية أدرار ، للدخول في حركة احتجاجية وإضراب مفتوح بداية من الثلاثاء المقبل الموافق لـ 24 نوفمبر ، احتجاجا على ما أسموه بتعسف مدير الحظيرة ، وعدم إشراكهم في البحوث المتعلقة بالآثار وتهميشه لهم ، وجلب غيرهم من أماكن آخري من أجل البحث على الأثار، مما قد ينجر عنه الاستحواذ على القطع الأثرية التي يتم اكتشافها وتحويلها إلى جهات أخرى كما حصل للقطع الأثرية التي تم اكتشافها مؤخرا وحولت إلى جهة لعلم للعمال بها  ، حيث تم نقلها على متن مركبات حظيرة الأهقار لولاية تمنراست إلى اتجاه مجهول  ، واستعماله سيارة الحظيرة رباعية الدفع لإغراض شخصية  ، وعدم مبالاته بالتقارير التي تصله من طرف أعوان الحراسة ، والمراقبة بخصوص الانتهاكات التي تطال المناطق الأثرية ،  وكذا عدم وضع برنامج واضح تسير عليه الحظيرة ، بغرض إحصاء المناطق الأثرية والثراث المادي واللامادي الذي تزخر به ولاية أدرار بمناطقها المتنوعة ( توات ، وقورارة ، وتيديكلت ) وغيرها ، هذا التراث الذي سيندثر الكثير منه إذا لم تتخذ الإجراءات الكفيلة بالمحافظة عليه . وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية والإضراب المتواصل الذي يريد العمال تنظيمه حسب الفرع النقابي للحظيرة ، بعد الاتصالات المتكررة من طرف الفرع  النقابي بالمدير من أجل اللقاء والاستماع إلى إشغالات العمال التي لم تلقى استجابة منه ، وتماديه في التعسف واستعمال السلطة في غير محلها ، بالإضافة إلى مشاكل أخرى ، وفي ظل ما يحدث من تعسف من طرف المدير يطالب العمال الجهات الوصية بالولاية التدخل قبل الشروع في الحركة الاحتجاجية والإضراب المفتوح ، إلى غاية تنحية المدير .

 

                                               المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 19 نوفمبر2015



ملاحظة : العنوان الصحيح : عمال الحظيرة الوطنية ( توات ، قورارة ، تيديكلت ) بأدرار يحضرون لاحتجاج ثم لإضراب مفتوح للمطالبة بتنحية المدير . نتأسف على الخلط الذي وقع للجرية في العنوان .

صور من الإحتجاج الذي انطلق يوم 24 نوفمبر من عند عبدالعزيز عكاكي















الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

التكفل بالأطفال المعاقين حركيا ودماغيا موضوع يوم دراسي بأدرار

التكفل بالأطفال المعاقين حركيا ودماغيا موضوع يوم دراسي نظم  أمس بجامعة أدرار ،  نظمته الجمعية الخيرية تسنيم لذوي الاحتياجات الخاصة للعجز الحركي والدماغي ، بالتنسيق مع جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة أدرار ، أطره مختصين نفسانيين وتربويين ، و عياديون طبيون  ، قدمت فيه مداخلات  ، تركزت حول كيفية التكفل الصحي والنفسي والاجتماعي ، بالأطفال المصابين بالشلل الحركي والدماغي ، والطرق التي من خلالها وبها تتم  حمايتهم اجتماعيا ، وكان لهذا اليوم الدراسي ، تأثيرا في نفوس أولياء المعاقين ، حيث أنار لهم الطريق وأعطاهم نفسا جديدا على كيفية التعامل مع أبنائهم في المستقبل ، وحضر اللقاء المدعوين من الطلبة  و بعض المتعطشين لمثل هذه الأيام الدراسية .
                                                       المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 18 نوفمبر 2015

أزيد من 10 الآف مريض بالسكري بولاية أدرار

 ذكرت  مصادر مقربة من دار مرضى السكري التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأدرار ، أن عدد المصابين بمرض السكري بالولاية قد يفوق 10الآف مصاب من بينهم ما يصل إلى 5 الآف  مريض يتابعون الفحوص الطبية والعلاج  بانتظام على مستوى دار مرضى السكري الموجودة بالعيادة المتعددة الخدمات بحي بتينيلان بادرار وقال مصدرنا أن 80 بالمائة من المرضى نساء وأن المرضى في تزايد مستمر ، حيث يتم تسجيل زيادة ما يصل إلى 200 حالة سنويا عبر أنحاء  الولاية أدرار ، ويعود السبب في ذلك إلى الإفراط في تناول المواد المشبعة بالسكريات ، في ظل عدم ممارسة الرياضة والركون إلى الراحة ، وعدم القيام بالكشف المبكر من طرف معظم السكان وخاصة الذين بلغ أو تعدى سنهم الأربعين سنة ، ولا تخلو هذه الحالات من الذين يولدون وهم مصابين به ، ولكنها نادرة .
                                      المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 18 نوفمبر 2015

صور المؤسسة العمومية الأستشفائية بأولف

صورة مستشفى أولف


                                  صورة المؤسسة العمومية الأستشفائية بأولف






صورة بريد أولف

صور بريد اولف




صورة المكتبة العمومية أولف

صور المكتبة العمومية لبلدية أولف