لا تزال قضية الطلبة المتخرجون من
معهد الدراسات والبحوث العربية الموجود مقره بمصر والتابع للجامعة العربية عن
طريق المنظمة العربية للثقافة والعلوم ، عالقة و لم تجد طريقها إلى الحل ، حيث لم
ستفيد المتخرجون من المعهد منذ سنة 2009 وما بعدها من شهادة المعادلة التي تمنحها
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر ، وقد طرقوا أبواب الوزارة العديدة
من المرات كان آخرها ، يوم الخميس الموافق لـ 19 نوفمبر 2015 ، لكنهم وجدوا الأبواب مغلوقة في وجوههم ، إلا
من استقبالات منفردة من بعض موظفي الوزارة التي زرعت في قلوبهم بعض الأمل في
الوزير لدارسة قضيتهم ، هذا الأمر الذي
جعلهم يتركون طلب مقابلة من الوزير في القريب العاجل لدارسة قضيتهم ، وفي الوقت
الذي صدت أبواب الوزارة أمامهم ، توجهوا إلى مقر البرلمان ، حيث تم إسقبالهم من
طرف النائب مصطفي كحيليش رئيس لجنة
التعليم العالي والبحث العلمي بالبرلمان ، الذي وعدهم بلقاء الوزير في اقرب وقت ممكن و محاولة التوصل إلى حل نهائي
لقضيتهم ، وفي ظل الغموض الذي يطال قضيتهم ، يطالبون الوزير الأول عبد المالك سلال
التدخل في قضيتهم ووضع حد لمعانتهم في رحلة البحث عن شهادة المعادلة منذ 2009 ،
والتي من حقهم أن يستفيدوا منها كما استفادة منها من تحصلوا على شهادة الماجستير
من قبلهم من نفس المعهد ، وهم الآن إطارات في مؤسسات الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق