الأحد، 16 فبراير 2020

أمن دائرة تيميمون يواصل مجهوداته في مجال حماية البيئة ونظافة المحيط

في إطار المجهودات المبذولة من طرف قوات الشرطة بأمن دائرة تيميمون في محاربة التجارة الفوضوية وعرض السلع للبيع على الطريق العام، عالجت قوات الشرطة بأمن دائرة تيميمون قضيتان تتعلقان بعرض السلع للبيع في مكان غير مرخص به بالإضافة إلى توجيه 25 إعذارا لمرتكبي هده المخالفات، والقيام بدوريات راجلة ومتنقلة مع أخد وضعيات أمنية لمحاربة هذه الظواهر السلبية، التي تتنافى والتنظيمات المعمول بها في هذا المجال من خلال التركيز على النقاط السوداء، وسط المدينة، السوق الأسبوعي، السوق اليومي، مع تنظيم العديد من الخراجات الميدانية رفقة الشركاء الميدانيين والمصالح المختصة، هذا وتؤكد قوات الشرطة بأمن دائرة تيميمون أنها مجندة بصفة يومية للقيام بتدخلات بشكل وقائي هادفة إلى تكريس شرطة جوارية كما تضع تحت تصرف المواطنين الأرقام الخضراء المجانية للتبليغ عن أي مخالفة أو جريمة الأرقام ( 17 ، 104، 48-15 ).

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 17 فيفري 2020 العدد1929 الصفحة06



الجمعة، 14 فبراير 2020

وزيران برقان يؤكدان على إجراءات جديدة بخصوص ملف التفجيرات النووية الفرنسية

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني من رقان عزم الدولة الجدي على اتخاذ إجراءات فاعلة بخصوص ملف التفجيرات النووية الفرنسية في منطقة رقان وغيرها، وأن العلاقة مع فرنسا ستبنى على النظر في كل الملفات المتعلقة بمخالفات الإستدمار الفرنسي في الجزائر؛ طيلة الحقبة الإستدمارية الفرنسية للجزائر والتي ليزال الشعب الجزائري يعيش تحت ويلاتها إلى اليوم ومن بينها التفجيرات النووية في منطقة حمودية برقان والتي لا زالت أثارها تظهر على البيئة وتشكل خطرا على حياة الإنسان من خلال خطرها على البيئة، حيث أن أثرها ظاهرة في التشوهات الخلقية لدى الكثير من الأشخاص بالمنطقة، في حين أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو على التكفل بالفئات الهشة بعد إحصائهم وإثبات عجزهم بنسبة مائة بالمائة لترفع منحتهم من ثلاثة ألاف ينار إلى 10 ألاف،  مع إجراءات ستتخذ في حق الفئة الأقل عجزا لإدماجهم في عالم الشغل والحياة العامة للمجتمع، وقررت الوزيرة في إطار التكفل بالفئات الهشة إضافة 50 حصة لمنطقة رقان من مناصب المساعدة على الإدماج المهني لصبح العدد الكلي المستفاد منه 794 حصة مع استفادة لجمعيتين بمستلزمات في إطار التكفل بهذه الفئة، وكذا إضافة 50 حصة للمستفيدين من منحة ذوي الاحتياجات الخاصة ليصبح عدد المستفيدين 630 مستفيد، وكانت كلمة رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور بحاوي عبدالله، وكلمة رئيس جمعية 13 فبراير 1960 ، تصب في المطالبة بإجراءات فاعلة تتعلق بملف التفجيرات النووية في منطقة رقان وغيرها من المناطق، وقال الوالي في كلمته أن حضور الوزرين بهذه المناسبة لدلالات على اهتمام الدولة في الجمهورية الجديدة التي سترتكز في بنائها على بيان ثورة نوفمبر 1954، بهذا الملف، كما وعد الوالي بزيارة المنطقة في الأيام القادمة لبعض المواطنين الذي طلبوا منه الاستماع لانشغالاتهم، بسبب مداهمة الوقت له وللوفد المرافق للوزرين ونيتهم في حضور جنازة المجاهد دحاج عبدالقادر الذي توفى مساء يوم الأربعاء الموافق لـ 12 فيفري بأدرار، ووعد وزير المجاهدين بفتح متحف ملحق بمتحف المجاهد بالولاية وأن ذلك متوقف فقط على وجود المرفق والذي طلب من سلطات البلدية توفيره ليبعث له بكل بالتجهيزات عند وصوله للجزائر العاصمة، ونظم بالمناسبة معرض وندوة تاريخية، وتم إمضاء اتفاقية بين مديرية المجاهدين ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، وبين مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن والمعهد التقني المتوسطي المتخصص في الفلاحة، في إطار التكفل بالفئات المحرومة وإحداث مناصب شغل للبطالين، وتم بمناسبة كذلك تكريم بعض المجاهدين وزيارة المجاهد لقصاصي عبدالسلام في بيته، هذا وقد حضر وزير المجاهدين ورئيس المجلس الشعبي الولائي ووالي أدرار جنازة المجاهد دحاج الذي وري الثرى بمقبرة عاصمة الولاية أدرار بعدما وافته المنية مساء يوم الأربعاء 12 فيفري عن عمر يناهز94سنة.

التحرير الجزائرية ليوم 18 فيفري 2020 الععد 1930 الصفحة 06

                                       

ولاية أدرار تودع المجاهد دحاج عبدالقادر بحضور وزير المجاهدين

في موكب جنائزي مهيب ودعت ولاية أدرار مساء يوم الخميس الموافق لـ 13 فيفري الجاري، المجاهد دحاج عبدالقادر بحضور وزير المجاهدين، وقد وافت المجاهد المنية مساء يوم الأربعاء عن عمر يناهز 94 سنة، ويعتبر المجاهد دحاج أحد مؤسّسي الجبهة الجنوبية، إبّان ثورة التحرير الكبرى، هذه الجبهة التي ليزال تاريخها في طي النسيان ومطلوب من الباحثين والمهتمين بالتاريخ الإلفاتة له، والتي كانت عامل إنقاذ لجيش التحرير الوطني الذي تم تطويقه من نواحي الشرق والغرب، من خلال جلب التمويل له عن طريق دول الجنوب مالي والنيجر وغيرهما، كما كانت مصدر للتلاحم بين الشعب الجزائري والدول الإفريقية المجاورة، وكان  المرحوم الحاج عبدالقادر دحاج أحد رجالها الأبطال بحنكته وتمويهه للإستدمار الفرنسي، رفقة الحاج عبدالرحمن كابويا والذي بقي وفيا لصداقتهما إلى لحظة وفاة المجاهد دحاج،  وكذلك المرحومين باية مولاي أمحمد وباادجي محمد وغيرهم من مجاهدي المنطقة على سبيل المثال للحصر، ونذكر في هذا المقام أن من بين الذين عايشهم المجاهد دحاج في الجبهة الجنوبية، عبد الله بلهوشات أحد قادة أركان الجيش الوطني الشعبي السابقين، ومحمد الشريف مساعدية الذي من كان الإطارات السامية في الدولة الجزائرية بعد الاستقلال، والرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة شفاه الله، وقد جاء رحيله تزامنا مع ذكرى التفجيرات النووية التي قامت بها السلطات الاستدمارية الفرنسية برقان في 13 فيفري 1960، فالتقى الماضي بالحاضر في الحزن، ليعيد للذاكرة؛ ذكرى جرح عميق لم يندمل لدى سكان المنطقة خاصة والجزائر عامة، رحم الله الفقيد وجعل جنة الفردوس مثواه وألهم ذويه الصبر والسلوان.









المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 15 فيفري 2020 العدد1927 الصفحة 19


صور من زيارة وزيرا المجاهدين والتضامن يوم 13 فيفري 2020 لرقان