أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق
الطيب زيتوني من رقان عزم الدولة الجدي على اتخاذ إجراءات فاعلة بخصوص ملف
التفجيرات النووية الفرنسية في منطقة رقان وغيرها، وأن العلاقة مع فرنسا ستبنى على
النظر في كل الملفات المتعلقة بمخالفات الإستدمار الفرنسي في الجزائر؛ طيلة الحقبة
الإستدمارية الفرنسية للجزائر والتي ليزال الشعب الجزائري يعيش تحت ويلاتها إلى
اليوم ومن بينها التفجيرات النووية في منطقة حمودية برقان والتي لا زالت أثارها
تظهر على البيئة وتشكل خطرا على حياة الإنسان من خلال خطرها على البيئة، حيث أن
أثرها ظاهرة في التشوهات الخلقية لدى الكثير من الأشخاص بالمنطقة، في حين أكدت
وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو على التكفل بالفئات الهشة بعد
إحصائهم وإثبات عجزهم بنسبة مائة بالمائة لترفع منحتهم من ثلاثة ألاف ينار إلى 10
ألاف، مع إجراءات ستتخذ في حق الفئة الأقل
عجزا لإدماجهم في عالم الشغل والحياة العامة للمجتمع، وقررت الوزيرة في إطار
التكفل بالفئات الهشة إضافة 50 حصة لمنطقة رقان من مناصب المساعدة على الإدماج
المهني لصبح العدد الكلي المستفاد منه 794 حصة مع استفادة لجمعيتين بمستلزمات في
إطار التكفل بهذه الفئة، وكذا إضافة 50 حصة للمستفيدين من منحة ذوي الاحتياجات
الخاصة ليصبح عدد المستفيدين 630 مستفيد، وكانت كلمة رئيس المجلس الشعبي الولائي
الدكتور بحاوي عبدالله، وكلمة رئيس جمعية 13 فبراير 1960 ، تصب في المطالبة
بإجراءات فاعلة تتعلق بملف التفجيرات النووية في منطقة رقان وغيرها من المناطق،
وقال الوالي في كلمته أن حضور الوزرين بهذه المناسبة لدلالات على اهتمام الدولة في
الجمهورية الجديدة التي سترتكز في بنائها على بيان ثورة نوفمبر 1954، بهذا الملف،
كما وعد الوالي بزيارة المنطقة في الأيام القادمة لبعض المواطنين الذي طلبوا منه
الاستماع لانشغالاتهم، بسبب مداهمة الوقت له وللوفد المرافق للوزرين ونيتهم في
حضور جنازة المجاهد دحاج عبدالقادر الذي توفى مساء يوم الأربعاء الموافق لـ 12 فيفري
بأدرار، ووعد وزير المجاهدين بفتح متحف ملحق بمتحف المجاهد بالولاية وأن ذلك متوقف
فقط على وجود المرفق والذي طلب من سلطات البلدية توفيره ليبعث له بكل بالتجهيزات
عند وصوله للجزائر العاصمة، ونظم بالمناسبة معرض وندوة تاريخية، وتم إمضاء اتفاقية
بين مديرية المجاهدين ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، وبين مديرية
النشاط الاجتماعي والتضامن والمعهد التقني المتوسطي المتخصص في الفلاحة، في إطار
التكفل بالفئات المحرومة وإحداث مناصب شغل للبطالين، وتم بمناسبة كذلك تكريم بعض
المجاهدين وزيارة المجاهد لقصاصي عبدالسلام في بيته، هذا وقد حضر وزير المجاهدين
ورئيس المجلس الشعبي الولائي ووالي أدرار جنازة المجاهد دحاج الذي وري الثرى
بمقبرة عاصمة الولاية أدرار بعدما وافته المنية مساء يوم الأربعاء 12 فيفري عن عمر
يناهز94سنة.
التحرير الجزائرية ليوم 18 فيفري 2020 الععد 1930 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق