- السياسة ليست نفاق لكن بعض مدعي
السياسة ينافقون ، لأن غرضهم غير المعلن ربما ليس خدمة مصالح المجتمع ، وإنما خدمة
مصالحهم لذلك تظهر حقيقتهم .
- لبناء روح المواطنة في المواطن ، علينا أن نعطيه حقوقه ، كاملة غير ناقصة.
- لدينا جيل من المثقفين والسياسيين والاقتصاديين ... يدركون الرهنات المستقبلية للدولة ، وليسوا في حاجة لمن يملي عليهم ما يفعلون.
- لن ينجح أي مشروع تحت أي غطاء كان ،
إذا لم يكن منبثق من الإرادة الشعبية.
- قد يكون إحداث الهيئات التي لا تؤدي
الدور الذي أسست من أجله ، ما هو إلا إثقال لمصاريف الدولة بالمناصب المستحدثة.
- إن بناء المجتمع وصلاحه ، متوقف على إصلاح
الفرد لنفسه.
- رؤساء أحزاب يتكلمون عن الديمقراطية وينتقدون
الدكتاتورية والتثبت بالسلطة ، وهم على رأس أحزابهم منذ إنشائها ، هؤلاء يمكن أن
نقول لأحدهم ، ملك الحزب الفلاني ، وعليه أن لا ينزعج من ذلك.
- قد يطلب مني البعض الكتابة عن قضايا تمس بالأخلاق دون أي دليل ، يتطلب نقل
الخبر وخاصة عندما يتعلق الأمر بحوادث ، مالم تكن صادرة عن جهة أمنية ،
وأتحفظ عن الكتابة فيما يتعلق ، بمحاولات الأعتداء ات الجنسية على الأشخاص
وخاصة النساء ، لأن المرأة قد تتم الأساءة لها من خلال بعض الكتابات ، مع
أنه لم يحدث لها شيئ يشوه سمعتها ، وحتى وإن حدث لها ما لا تحمد عقباه لن
نزيد للمهموم هما على همه ، وقد تشوه سمعت بكلمات عابرة.
- قد يقول البعض منا كلاماً يزكيه بعض منا ، ينقص من قيمتنا في المجتمع ونحن
لا ندري بذلك ، أو ننصح بعدم التكلم به و لا نعير للنصيحة اهتمام ، من
منطلق أننا أقويا ولا يستطيع أحد التحكم فينا ، وفي الحقيقة أن الشيطان قد
تحكم فينا ونحن لا نعلم بسبب تكبرنا على النصيحة من الغير أو لغرور في
أنفسنا.
- المجرمون واللصوص وقطاع الطرق ، لا يخلقون بهذه الصفات ، لكن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشون فيها ، هي التي تصنع فيه هذه الصفات.
- الغش في إنجاز السكن ، الغش
في إنجاز الطرقات ، وخلاصة القول الغش في إنجاز الكثير من المشاريع
، لكن المؤسف له من يتولى إنجاز هذه المشاريع من أبناء الشعب الجزائري ، وننتظر الازدهار
والتقدم لوطننا.
-
عندما يرى الشخص أن ما يقوله الحق
وما يقول غيره الباطل ، أو أن فكره صواب وفكر غيره خاطئ ، فأعلم أنه هو الذي ليس
على صواب.
- قد نقول كلاما نستهدف به أشخاص أو شخص ، فيضر بالمجتمع أكثر مما يضر بالأشخاص ، مثل هذا الكلام يجب أن لا نقوله.
- من يحترم نفسه تحترمه الناس ، ومن لا
يحترمها لا يحترم ، فأجعل لنفسك احتراما عند
الناس بالتصرفات الحسنة ، والمعاملة الحسنة ، والأخلاق الفاضلة.
-
لا يستطيع المثقف في بلادنا أن يعيش
، مما ينتجه ، الكتاب لابد له من قارئ ، والمقروئية في مجتمعنا ضعيفة أو تكاد تكون
منعدمة.
- عندما نريد أن نكتب أي كلام نحسب له ألف حساب ، ومن
جملة الحسابات التي نضعها أمامنا ، أن لا يضر بالمجتمع ، وأن لا يضر بالآخرين ،
وأن تكون فيه منفعة محققة للمجتمع ، وأن لا يضر بي ككاتب له ، و لا ينقص من قيمتي
في المجتمع.
- سبحان الله البعض منا يخاف من كلام
الناس ، رغم أنه في كل الحالات له فيه فائدة ، لأنه إذا كان ما قيل فيك قد فعلته فإن قول الناس فيك يخفف من
ذنبك ، وإن
كان ما قيل فيك لم تفعله فأن ذلك يجلب لك الحسنات من الذكرين لك ، وإن سمحت فإن لك الثواب من الله ، وما عند الله
أفضل.
- قد نكتب أفكاراً ، نهدف من خلالها إلى زرع الخير ،
فيستعمله آخرون في زرع الشر ، فنثاب إن شاء الله على نية الخير ، ويعاقبون
هم على استغلالها في نشر الشر.
- نقيم الأشخاص بما يفعلون من خير ظاهر ، ونتجاوز عن الشر الذي قد لايكون ظاهر منهم للبعض.
-
نحن لا نعمل بمنطق أن من نختلف معه
في الرأي يعتبرعدوا لنا.
- نقيم أنفسنا من خلال ثقتنا بها ، ومن
خلال ثقة الناصحين المخلصين لنا ، والذين قد نختلف معهم في الأفكار.
- في فضاء الأنترنت ، عندما نكون إيجابيين نستفيد ونفيد.
- إن التعصب للآراء والأفكار ، يعمي البصيرة
، ويجعل النفس البشرية لا تنقاد إلى طريق الحق بسهولة رغم إحساسها به ، والجدال بالتي هي أحسن ، هو أن ننهج أفضل
أسلوب لإقناع الآخر بالفكرة التي يدور حولها النقاش ، للاتفاق على الفكرة المختلف
فيها ، وعندما تقع في نفس الإنسان المبتعد عن جادة الصواب ، الحق والحقيقة ، فإنه
يكفر بمبادئه المنحرفة ويتبع الحق في الحين ، ودليل ذلك في القرآن الكريم ، سحرة
فرعون لم وقع في نفوسهم الحق ، لم يخافوا من بطش فرعون الذي هددهم بقطع الأيدي
والأرجل والصلب في جذوع النخل.
- كم من حق ضاع بسبب سوء التعبير ، وكم
من باطل ظهر لأن الداعي له فصيح وبليغ اللسان ، فلا تضلل الناس بكلام باطل يظنون
أنه حق.