تعتزم الزاوية الطاهرية ببلدية سالي
ولاية أدرار ، تنظيم الذكرى السنوية الـ 38 لوفاة الشيخ العلامة النحرير
الفهامة ، ذو المجد والكرامة والشجاعة
والشهامة ، قطب زمانه والبدر الشارق في عصر وأوانه ، من انتهت إليه في العلم
الرياسة ، وفاق أقرانه بخالص الرأي والسياسة ، الشريف الأصيل ، قطب زمانه في
التصوف والولاية ، الشيخ العلامة سيدي مولاي أحمد الطاهري السباعي كنية والإدريسي
نسبا ؛ نسبة إلى إدريس الأكبر ابن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط
بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وذلك بداية من مساء يوم الجمعة إلى صبيحة يوم
السبت الموافقتين لـ 20 و21 أكتوبر 2017 ، حيث تتم بالمناسبة ختمت القرآن كله بتلاوة
جماعية بالأحكام التي هي من عادة أهل منطقة توات ؛ وكذا ختمت صحيح البخاري ، وستقام
فعاليات الذكرى بالمدرسة الطاهرية بالعلوشية بسالي ، هذا ويعد الشيخ مولاي أحمد
الطاهري أحد أعلام منطقة توات والعلماء الذين ذاع صوتهم في المعمورة ، وخاصة في المغرب العربي ودول جنوب أفريقيا (
مالي ، والنيجر ، ونيجيريا ) ، أو ما يعرف في منطقة توات بالسودان ، و ورث
عنه رياسة العلم بمنطقة توات ابنه مولاي عبدالله ، وهو القائم الآن بشؤون الزاوية
والمدرسة بالعلوشية بسالي ، و الشيخ مولاي احمد الطاهري ، من الذين وقفوا جحر عثر
في وجه الاستعمار الفرنسي ولم يخف من بطشه
، وللعلم فإن الشيخ من مواليد 1907 ، وتوفى
يوم 10 أكتوبر 1979 ، بعدما
ترك وراءه العديد من المؤلفات ، والتلاميذ الذين ورثوا العلم عنه.
صورة الشيخ مولاي أحمد الطاهيري الإدريسي السباعي
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 18 أكتوبر 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق