الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

مصالح الأمن الوطني بأدرار تواصل حملتها التحسيسية لفائدة أطقال المدارس وتحيي ذكرى يوم الهجرة

في إطار تجسيد مبادئ الشرطة الجوارية وتعزيز قنوات التواصل بين الشرطة و المواطنين وخاصة فئة الأطفال لزرع الثقافة المرورية، قامت مصالح أمن ولاية أدرار منذ بداية شهر سبتمبر تزامنا مع الدخول المدرسي  ، بعدة عمليات تحسيسية ، تضمنت إلقاء دروس لفائدة أطفال المدارس مست ما يصل أو يفوق خمسة مدارس ابتدائية ، واستفاد منها 1200 تلميذ وتلميذة ، تم خلالها تعريفهم بالمهام الرئيسية للشرطة وخاصة الدور الوقائي في هذا المجال ، وكذا التعريف بدور شرطي المرور والتحسيس بمخاطر الطرقات مع تقديم نصائح أثناء التنقل بين المدرسة والبيت ، بالإضافة إلى تقديم دروس توعوية تتعلق بمخاطر الاستعمال السيئ للانترنت والتذكير بالرقم الأخضر الخاص باختفاء الأطفال 104 ، وقد نالت هذه العملية التحسيسية استحسان الأسرة التربوية والتلاميذ مثمنين هذه المبادرة التي تقوم بها قوات الشرطة والتي مازالت متواصلة عبر المدارس بالولاية ، وفي سياق الاحتفال بالأيام الوطنية ، أحيا أمن ولاية أدرار الذكرى الـ 56 ليوم الهجرة الذي حدث يوم 17 أكتوبر 1961 بفرنسا ، وهذا من خلال تنظيم ندوة تاريخية حول الذكرى بمقر الأمن الولائي لفائدة قوات الشرطة ، نشطها أساتذة جامعيين و مجاهدين ، تم خلالها التطرق إلى نضال المهاجرين الجزائريين في فرنسا و قدرة جبهة التحرير على نقل الثورة إلى داخل التراب الفرنسي مذكرين بمدى الوعي الذي وصل إليه الشعب الجزائري في ظل الهيمنة الاستعمارية التي حاولت بكل ما أوتيت من قوة طمس مقوماته و إخماد وطنيته ، حيث هزت هذه المظاهرات فرنسا من الداخل و بينت مدى وعي و نضج الجالية الجزائرية المهاجرة بمصير وطنها ، وجاءت هذه المحاضرة لتعزيز ارتباط الجيل الحالي بجيل نوفمبر ، وبغرض غرس القوة و العزيمة في الجيل الحالي للحفاظ على وطننا الغالي ، وتم في الختام تكريم بعض المجاهدين والمتقاعدين من رجال الأمن بهذه المناسبة.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 18 أكتوبر 2017.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق