أقام الأساتذة المستدعين لتصحيح
امتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية واقفة احتجاجية أمام مركز التصحيح ، يوم
السبت 21 جوان ، بسبب الظروف الغير ملائمة
في مركز التصحيح والإقامة وهذا حسب الأستاذ (
أ ، إ ). حيث أن مركز التصحيح بمتوسطة علي بن أبي طالب ، والإقامة بمتقنة
الشهيد حكومي العيد ، وقال محدثا أن
الأساتذة المصححين ، توقفوا عن التصحيح في اليوم الثاني من انطلاقه ، احتجاجا على
الظروف الغير ملائمة بالمركز والإقامة ، وكذا أن البعض منهم يستعدى للتصحيح منذ
أكثر من15 سنة في حين أن هناك من الأساتذة من لم يستعدى له ولو مرة واحدة ، وقد
رفع المحتجين جملة من المطالب ، متعلقة بتحسين ظروف الإقامة بما يناسب كرامة
الأستاذ ، وتوفير النقل بين مركز التصحيح والإقامة ، وتحسين الواجبات مع مراعاة
قواعد النظافة ، وإشراك الأساتذة الذين لم
يتم استدعائهم لعملية التصحيح من قبل في
العملية ، والعدالة في إعداد قوائم المصححين ، لتشمل شريحة واسعة من الأساتذة الذي لم تشملهم من قبل ، ومعاقبة المتغيبين عن عملية
التصحيح دون عذر قاهر ، وتغيير مركز
التصحيح إلى مكان أخر في مستوى العملية ، وقد نشر أحد الأساتذة المصححين صورة
للمحتجين أمام مركز التصحيح في صفحته على الفيس بوك ، وتوقف المحتجين عن
التصحيح إلى غاية تلبية مطالبهم ، هذا
وكان المشرفين التربويين ومساعدي مديري المدرسة الابتدائية ، الذين تابعوا جزء
كبير من عمليتهم التكوينية بمتقنة الشهيد حكومي العيد ، قد اشتكوا في وقت سابقا من
ظروف الإقامة التي كانت غير مرضية ، حيث بعث المشرفين التربويين برسالة لمدير
التربية عن طريق مدير العملية التكوينية ، يشتكون من تلك الظروف الغير ملائمة في
الإقامة ، إلا إنهم وبمرور الأيام نسوا
ذلك و اعتبروه من مشاق الحياة التي فيها متعة وعلى المربي تحملها كونه يحمل رسالة
، وخاصة لم بلغهم أن ظروف الإقامة والأكل كانت أسوأ عند آخرون في التكوين بولاية
أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق