يتم غدا الاثنين الافتتاح الرسمي
للجلسات العلمية للملتقى الدولي الثاني للمخطوطات
بجامعة أدرار ، وينظم الملتقى المخبر الوطني للمخطوطات الجزائرية في غرب
إفريقيا التابع لجامعة أدرار، وسيترأس الملتقى البروفسور احمد جعفري بصفته مديرا
لمركز مخبر المخطوطات الجزائرية بغرب إفريقيا بأدرار ، وتنطلق الجلسات العلمية للملتقى
من الإشكالية التالية : أين تكمن أهمية المخطوط الجزائري منذ
الفتح الإسلامي ؟ وما هي نظرة الآخر إليه ، من
العرب والمستشرقين وما هو تقييم ما قدمه المستشرقون
للمخطوط الجزائري ؟ وما هي أهم المراكز التي تضم شتات المخطوطات الجزائرية
المتواجدة وطنيا وعالميا وما هي الخطوات الضرورية التي يجب القيام
بها لضمان الحفاظ على المخطوطات الجزائرية في أي نقطة تتواجد بها .
ويشارك في المؤتمر أساتذة من جامعات عمان،
بريطانيا ، نيجيريا ، تونس ، إيران ، السعودية ،
موريتانيا ، النيجر ، العراق ، المغرب ، مصر ، وأساتذة من جامعات جزائرية .
ويهدف الملتقى إلى وضع بيبليوغرافيا
للمخطوطات الجزائرية في العالم ، والتعريف بأهم المراكز الحضارية والعلمية التي
يوجد بها المخطوط الجزائري ، وتوثيق صلة الرابط بين الجزائر ومحيطها الإفريقي والعالمي
، وتوظيف الوسائل العلمية الجديدة ، وكذا الاستعانة بالبحوث الجديدة المنجزة في
مجال فهرست ، وحفظ المخطوط ورقمتنه ومناهج البحث فيه ، كما يهدف الملتقى كذلك
للتعريف بالتراث الجزائري المخطوط والمحفوظ في المكتبات العالمية وتسهيل عملية
الوصول إليه من طرف الباحثين لتحقيقه ودراسته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق