أنتقل إلى رحمة الله
بفرنسا ، فجر يوم الخميس 26 مارس 2015 ميلادي الموافق لـ 06 جمادي الآخر 1436 هجري
، الشيخ مولاي التهامي غيتاوي عن عمر يناهز 61 سنة ، بعد حياة حافلة بالعطاء في
الدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، بتعليم القرآن وتدريس
السنة النبوية الشريفة ، بزاويته ومدرسته الكائنتان بقصر أوقديم بولاية أدرار ،
تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جنته ،وألهم ذويه وإيانا الصبر والسلون .
تعريف وجيز بالشيخ مولاي
التو هامي غيتاوي :
من مواليد 1954 ويعد
أعيان وشيوخ ولاية أدرار البارزين ، وكان إماماً بالمسجد العتيق بقصر أوقديم ،
ومدرساً بالمدرسة القرآنية مالك بن أنس بنفس القصر ، التي بناها سنة 1990
، وقد تقلد المرحوم خلال مسيرته العلمية التي بدأها سنة 1970العديد من المسؤوليات
، حيث عين سنة 1998 عضو بالمجلس الإسلامي الأعلى ، وعضو في الأمانة العامة للجمعية
الوطنية للزوايا ، حيث ترأس الجمعية الوطنية لأعيان والعقلاء سنة 2010 ، وترأس
كذلك رابطة علماء الجزائر.
ترك الراحل خلفه العديد
من المؤلفات في علوم الفقه والدين ، والحديث النبوي الشريف ، كما كان لها الشرف في
تنظيم العديد الملتقيات العلمية الولائية والوطنية ، وكانت له مشاركات في ملتقيات
محلية ووطنية ودولية ، و الفقيد رحمه الله من السلالة النبوية الطاهرة ، حيث ينتهي
نسبه إلى علي أبن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله ، صلى الله عليه وعلى أله
وسلم .
مولاي التوهامي غيتاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق