تحتفل ولاية أدرار كباقي ولايات
الوطن ، بعيد النصر الموافق لــ 19 مارس من كل سنة ، اليوم الذي تم فيه ، وقف
إطلاق النار بين السلطات الاستعمارية ، وجبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الجزائري ، بمقتضى اتفاقية ايفيان ، على كامل التراب الوطني ، وقد
سطرت ملحقة متحف المجاهد بولاية أدرار ، برنامج ثريا للاحتفال ، بالذكرى 53 لعيد
النصر ، حيث برمجت أبواب مفتوحة على
المعرض التاريخي الدائم بالملاحقة ، والذي يمثل جزء من كفاح الشعب الجزائري في
المنطقة ، وهذا منذ 15 إلى 19 مارس ، يتخلله حسب البرنامج بث أناشيد وطنية ، وعرض
أشرطة وثائقية تعرف بحرب التحرير ، وانتزاع الجزائر استقلالها من المستدمر
الفرنسي ، وكذا إعداد مطوية تاريخية حول
الذكرى ، وإقامة ندوات يؤطرها دكاترة وأساتذة ومختصين في مجال التاريخ ، منها ما
نظم داخل الملحقة ، وما بث في إذاعة أدرار المحلية ، كما تم إعداد معرض متنقل ،
ينطلق من جامعة أدرار ، ثم ينتقل إلى مقر التدريب لفوج الكشافة محمد بورأس ، وتكون
أخر محطة له القاعة المتعددة النشاطات ببربع ، وتهدف هذه البرمجة إلى التحسيس ،
بالذكرى والتعريف بكفاح الشعب الجزائري ، ضد الاستعمار الفرنسي حتى انتزاع الاستقلال الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق