الأربعاء، 1 يوليو 2015

بيتي من قلبي

بيتي بقلبي بنيته ومن طينا كان فأحببته
سقفه من أعمدة الحديد وبالزنك  سقفته
بالطيني والتربة جدرانه و بهما بنيته 
فلم أخاف المطر عليه وبالدفء زينته
بيتي من قلبي بنيته  و به ومنه أعددته
بيتي من قلبي سكنته فيه حبي ومن أحبه
يدخله من أحبه ولا أتخيل فيه من لا أحبه
للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل فتحته
بالحب والحنان الذي ورثته عمرته
ومن الحقد والحسد والضغينة فرغته
بيتي ليس من زجاج فأخاف عليه الحجا ره
قريب من الساقية والبستان تركته
كان في البداية من غرفتين ولم أحس بضيقه
أضفت له بعد سنتين غرفتين وغيرهما فوسعته
بالأسمنت والحديد والطين بنائهم خلطته  
كانت في الحياة أمي فأذنت لي فهجرته 
في ألف وأربع مائة واثنان وعشرين من الهجري ودعته
وافقت ألفين وواحد من الميلاد فأغلقته
حي الزوية تركته وحي أولف الكبير سكنته
في بيت من الحجارة والأسمنت بدلته
قرب الهضبة المسماة الكدية اشتريته
بإحاطة من الطين بعد سنة أحاطته
في ألفين وثلاثة عشرة وسعته
أضفت له غرفة كبيرة بها كبرته
بأبناء وبناتي وزوجتي وحبهم شيدته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق