في إطار الجامعة
الصيفية الثامنة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات المنعقدة ، أيام 29-30-31 أوت
2016 وحسب أشغال الورشة الثانية: " الصناعات
التقليدية دافع لترقية السياحة " تحت شعار : " المرأة الجزائرية و تحديات المستقبل " انعقد
اجتماع بالمركز الجامعي أحمد بوشعيب بولاية عين تموشنت للورشة السالفة الذكر تحت
رئاسة السيدة المجاهدة والمناضلة فتيحة بوسماحة ، و المقررة السيدة مريم بن ديبة و
عدد من إطارات و مناضلات الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمشاركة الأستاذ :
وهراني عبد الكريم من جامعة عين تموشنت ، وبعد الكلمة الترحيبية من طرف السيدة
رئيسة اللجنة و كذا المداخلة القيمة التي تدخل بها الأستاذ وهراني عبد الكريم و
المناقشة القيمة من طرف المشاركات في الورشة من مختلف ولايات الوطن والتي ابرزوا
فيها الخطوط العريضة للسياحة في الجزائر التى تلعب دورا هاما في تطوير و ازدهار
البلاد كحل بديل للمحروقات ، و للنهوض بهذا القطاع و تحريك و تنشيط وتيرة قطاع السياحة و الصناعات
التقليدية تم اقتراح ما يلي : - إشراك المجتمع المدنى الفعال لآجل غرس الثقافة السياحية للنهوض بالقطاع
و إنعاشه بمساهمة و سائل الإعلام المختلفة دون إغفال شبكة التواصل الاجتماعي
للترويج و الإشهار لما تزخر به البلاد من معالم و مرافق و منشات سياحية و صناعات
تقليدية. - تكوين إطارات متخصصة في المجال السياحي مع مراعاة المدة و النوعية في
ذالك لأنه بمثابة سفير ( المرشد السياحي ) لثقافة و حضارة مجتمعية بالتركيز و
التأكيد على إعداد برنامج خاص و ثري للمرشد السياحي دون إغفال العنصر النسوي تراعى فيه كل المقاييس الوطنية و الدولية مع
الحفاظ على خصوصية المناطق. - تقييم و تقويم للمرافق السياحية و البرامج و النشاطات من طرف الجهات
العليا المختصة بطريقة هادفة ، و من ثم إذا استلزم الأمر اتخاذ الإجراءات اللازمة
لضبط و التحكم في صيرورة النشاطات مع تعزيز المعالم و المناطق السياحية بالمرافق
الحيوية و تخصيص حصة من المناصب لليد العاملة من اجل الإشراف و الحفاظ عليها . - تشجيع السياحة
الداخلية خاصة في الجنوب بتوفير المرافق الخاصة للسواح بتكاليف محفزة. - إدراج التعليم
السياحي في المنظومة التربوية. - استغلال الكفاءات الشابة مع تشجيع النشاطات الايجابية. - الاستفادة من
الخبرات السياحية المتطورة في هذا المجال للمناطق السياحية المعروفة على سبيل
المثال لا للحصر { تقوم المرأة بتيميمون بولاية أدرار بتهيئة بيتها و تجهيزه حسب
خصائص المنطقة ليكون وجهة سياحية لائقة تستقبل فيه السواح من مختلف مناطق العالم و
قد نجحت في ذلك لأنها اعتمدت على الثقافة المحلية }. - دعم الجمعيات السياحية الفاعلة . - الجزائر تعتبر
قرية سياحية كبرى لذالك يتوجب إعطاء فرصة للشباب لتجسيدها في الميدان. - إنشاء فضاءات
للتسويق و تخصيص أسبوع خاص بتسويق منتوج المرأة المنتجة وخاصة المرأة الماكثة
بالبيت. - استمرارية الموسم السياحي على
مدار السنة لإبراز الكنوز السياحية المتواجدة في مختلف مناطق القطر الجزائري ، ما
يسمح بخلق فرص عمل و مناصب شغل للشباب من الجنسين الراغب في هذا المجال. - الاهتمام
المتواصل بالسياحة يسمح بتطوير عدة مجالات أخرى المتعلقة بالبيئة و الفندقة و
التواصل و التاريخ ،وفي الأخير شكر المجتمعون ، السيدة نورية حفصي الأمينة العامة
التى تسعى دائماً لمساهمة المنظمة في العديد من المجالات ، باعتبارها فضاء للاقتراح لإيجاد حلول في شتى
الميادين للنهوض بالاقتصاد الوطني على المستوى المحلي و الوطني.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 11 سبتمبر 2016.
شكرا استاذ بالوافي للاهتام بالانشطة التى هي بالفعل في خدمة الوطن و المزاطن وهذا هو هدف الاتحاد الوطنى للنساء الجزائريات .
ردحذفعفوا والشكر موصول لكم على أطلاعنا على هذه الأنشطة.
ردحذف