الجمعة، 9 سبتمبر 2016

الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات في جامعته الصيفية يتطرق للسياحة ويقترح العديد من النقاط لتطويرها

في إطار الجامعة الصيفية الثامنة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات المنعقدة ، أيام 29-30-31 أوت 2016 وحسب أشغال الورشة الثانية: " الصناعات التقليدية دافع لترقية السياحة " تحت شعار : " المرأة الجزائرية و تحديات المستقبل " انعقد اجتماع بالمركز الجامعي أحمد بوشعيب بولاية عين تموشنت للورشة السالفة الذكر تحت رئاسة السيدة المجاهدة والمناضلة فتيحة بوسماحة ، و المقررة السيدة مريم بن ديبة و عدد من إطارات و مناضلات الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بمشاركة الأستاذ : وهراني عبد الكريم من جامعة عين تموشنت ، وبعد الكلمة الترحيبية من طرف السيدة رئيسة اللجنة و كذا المداخلة القيمة التي تدخل بها الأستاذ وهراني عبد الكريم و المناقشة القيمة من طرف المشاركات في الورشة من مختلف ولايات الوطن والتي ابرزوا فيها الخطوط العريضة للسياحة في الجزائر التى تلعب دورا هاما في تطوير و ازدهار البلاد كحل بديل للمحروقات ، و للنهوض بهذا القطاع و تحريك و تنشيط وتيرة قطاع السياحة و الصناعات التقليدية تم اقتراح ما يلي : - إشراك المجتمع المدنى الفعال لآجل غرس الثقافة السياحية للنهوض بالقطاع و إنعاشه بمساهمة و سائل الإعلام المختلفة دون إغفال شبكة التواصل الاجتماعي للترويج و الإشهار لما تزخر به البلاد من معالم و مرافق و منشات سياحية و صناعات تقليدية. - تكوين إطارات متخصصة في المجال السياحي مع مراعاة المدة و النوعية في ذالك لأنه بمثابة سفير ( المرشد السياحي ) لثقافة و حضارة مجتمعية بالتركيز و التأكيد على إعداد برنامج خاص و ثري للمرشد السياحي دون إغفال العنصر النسوي  تراعى فيه كل المقاييس الوطنية و الدولية مع الحفاظ على خصوصية المناطق. - تقييم و تقويم للمرافق السياحية و البرامج و النشاطات من طرف الجهات العليا المختصة بطريقة هادفة ، و من ثم إذا استلزم الأمر اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط و التحكم في صيرورة النشاطات مع تعزيز المعالم و المناطق السياحية بالمرافق الحيوية و تخصيص حصة من المناصب لليد العاملة من اجل الإشراف و الحفاظ عليها . - تشجيع السياحة الداخلية خاصة في الجنوب بتوفير المرافق الخاصة للسواح بتكاليف محفزة. - إدراج التعليم السياحي في المنظومة التربوية. - استغلال الكفاءات الشابة مع تشجيع النشاطات الايجابية. - الاستفادة من الخبرات السياحية المتطورة في هذا المجال للمناطق السياحية المعروفة على سبيل المثال لا للحصر { تقوم المرأة بتيميمون بولاية أدرار بتهيئة بيتها و تجهيزه حسب خصائص المنطقة ليكون وجهة سياحية لائقة تستقبل فيه السواح من مختلف مناطق العالم و قد نجحت في ذلك لأنها اعتمدت على الثقافة المحلية }. - دعم الجمعيات السياحية الفاعلة . - الجزائر تعتبر قرية سياحية كبرى لذالك يتوجب إعطاء فرصة للشباب لتجسيدها في الميدان. - إنشاء فضاءات للتسويق و تخصيص أسبوع خاص بتسويق منتوج المرأة المنتجة وخاصة المرأة الماكثة بالبيت. -  استمرارية الموسم السياحي على مدار السنة لإبراز الكنوز السياحية المتواجدة في مختلف مناطق القطر الجزائري ، ما يسمح بخلق فرص عمل و مناصب شغل للشباب من الجنسين الراغب في هذا المجال. - الاهتمام المتواصل بالسياحة يسمح بتطوير عدة مجالات أخرى المتعلقة بالبيئة و الفندقة و التواصل و التاريخ ،وفي الأخير شكر المجتمعون ، السيدة نورية حفصي الأمينة العامة التى تسعى دائماً لمساهمة المنظمة في العديد من المجالات ،  باعتبارها فضاء للاقتراح لإيجاد حلول في شتى الميادين للنهوض بالاقتصاد الوطني على المستوى المحلي و الوطني.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 11 سبتمبر 2016.

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا استاذ بالوافي للاهتام بالانشطة التى هي بالفعل في خدمة الوطن و المزاطن وهذا هو هدف الاتحاد الوطنى للنساء الجزائريات .

    ردحذف
  2. عفوا والشكر موصول لكم على أطلاعنا على هذه الأنشطة.

    ردحذف