الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

مفكرة التلميذ من أعداد المشرف التربوي بلوافي عبدالرحمن بن هيبة

انهض باكرا- اتوضوء وأصلي في المسجد – التحق بالمدرسة القرآنية ، إذا كان معلم القرآن يطلب منا الحضور بعد صلاة الصبح -  أذهب إلى المدرسة ، واحضر في الوقت غير متأخرا – انتبه للأستاذ( المعلم ) أثناء شرح  الدرس و لا أشغل نفسي بأي شيء غير ذلك – وإذا لم افهم أطلب من الأستاذ الإعادة إذا بقي الوقت ، واستعين بزملائي كذلك في فهم الدرس خارج القسم – استغل أوقات الفراغ بالمدرسة في المراجعة والمطالعة كي أحسن قدراتي في القراءة وأثري رصيد معلوماتي من الثقافة العامة ، استغل غياب أستاذي ( معلمي ) في المراجعة والمطالعة – لا أخرج من القسم والأستاذ يشرح الدرس – اذهب للمرحاض أثناء الاستراحة -  واشرب الماء – وأقضي ما أريده في الاستراحة ، وخاصة إذا كنت في حاجة لاستعارة كتاب أو قلم أو غيره – أعود إلى منزلنا مباشرة بعد انتهاء الدروس – أنظم الوقت بعد الخروج من المدرسة ، فأجعل وقتا للراحة ، واصلي الصلوات في المسجد – ومابين الظهر والعصر أو بعد العصر التحق بالمدرسة القرآنية ، حسب البرنامج الذي يضعه لنا معلم القرآن – أخصص وقت قليل للعب – ووقتا كثيرا للمراجعة بعد العودة من المدرسة – أنجز الوجبات واحضر الدرس المقبل حسب ما قاله لي أستاذي ( معلمي ) – أحضر أدواتي للغد قبل النوم وأتأكد انه لا ينقصني شيء -  أحترم كل إنسان كبير في الشارع وإخواني وأخواتي الأكبر مني – أتعامل مع أصدقائي في المدرسة والشارع باحترام -  احترم كل الأساتذة ( المعلمين ) ، وكل العاملين بالمدرسة لآن دولتنا سخرتهم من أجل خدمة -  احترم الكبار في الشارع - ارتدي اللباس الذي يعبر عن شخصيتي كإنسان مسلم وأسرح رأسي وأقصه حسب تقاليد بلادي ولا أقلد في ذلك غيري ، واتبع ما ينصحني به أبي وأمي وأستاذتي ( المعلمون ) والمشرفون التربويون ( المراقبون ) ، وجميع المربين بالمدرسة – اعلم أن أبي وأمي والأساتذة ( المعلمين ) والناس الكبار ، أن ما ينصحوني به فيه فائدة لي ، وأنهم يريدون لي الخير فقط بتوجيهاتهم ونصحهم لي ، هذا هو طريق  لرضى الله عني ، وسبيلي للأخلاق الحسنة والنجاح في حياتي كلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق