انتفض يوم الأحد الموافق لـ 18
سبتمبر 2016 سكان ولاية أدرار الواقعة أقصى الجنوب الغربي لولاية الجزائر العاصمة ، على
ارتفاع سعر فاتورة الكهرباء ، والتي تزامن دفع تكلفتها لشركة سونلغاز مع الدخول الاجتماعي وعيد الأضحى المبارك هذه
العام ، وجاءت الفاتورة مثقلة لكاهل السكان بمن فيهم العمال ، الذين استنكروا
كثيرا ارتفاعها ، وطالبوا المحتجون من
فخامة الرئيس بوتفليقة وحكومة السيد عبدالملك سلال التدخل ، بغرض إعادة النظر في
سياسة سونلغاز ، اتجاه ولايات الجنوب التي تشهد ارتفاع محسوس في درجة الحرارة خلال
فصل الصيف ، حيث قد تصل إلى ستون درجة مئوية ، حسب قياسات شعبية لها من طرف بعض المواطنين
، بعدادات سيارتهم ؛ المزودة بعدادات لقياس درجة الحرارة ، وهدد المحتجون بتصعيد
احتجاجهم في الأيام القادمة في حالة عدم استجابة السلطات في الدولة لمطالبهم.
الصور من صفحة أدرار نيوز
المصدرجريدة التسلام اليوم ليوم 20 سبتمبر 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق