الجمعة، 17 فبراير 2017

من أقوال بلوافي عبدالرحمن بن هيبة رقم 14

لا يمكن القضاء على العنف الذي ضرب المجتمعات في عمقها ، ومنها المجتمع الجزائري ، إلا من خلال التربية السليمة ، والتي يجب أن يكون منشأها الأول البيت والثاني المدرسة القرآنية والثالث المدرسة النظامية ، وبرعاية المجتمع وتوجيه أئمة المساجد ، وحرص الجميع من أجل ذلك ، حيث يجب أن تستمد أسس التربية من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
- لقد أعمى حب الدنيا أكثر الناس ، حتى جعلهم ينسون قول الحق ، وإتباع الحق وعزت الحرية.
- أن لم أصوت معك ، لست ضدك ولا عدوك ، وصوتي لن يكون إلا لمصلحة البلاد والعباد.
- ظلم المسلمين لبعضهم البعض يبعد عن النصر ، ولاشك أن الله ينصر الأمة الكافرة العادلة على الأمة المسلمة الظالمة.
- كلمات سيئة تقال لشخص فاشلا ، قد تجعل منه إنسانا ناجحا، أو تقال لناجح فيصح فاشل.
- إن لم تساعد شخص على عمل يريد القيام به ، لا تكن من المحبطين له.
- من باع نفسه اليوم ، من الصعب عليه إن يشتريها غدا.
إن أفضل طريقة لمكافحة الفساد ، هي أن نتمكن من إصلاح المفسدين.
على الناس أن تختار من بين المترشحين الذي تصوت عليه في نظرنا ، ليس على أساس القرابة أوالإديولوجية أو الحزبية أو القبائلية ، أو المنطقة ، بل تختار على أساس ، ما قدم الشخص للمجتمع ، وما يستطيع تقديمه في المستقبل ، بحنكته السياسية.
نقيم الأشخاص ، ليس على أساس ما قدموا لنا ، بل على ماقدموا للوطن والمواطن.
إذا لم تكن عونا للحق ، لا تكن داعية للباطل.
- يقول : البعض اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين ، ونقول : الله يهدينا ويهديهم للطريق المستقيم ، لعل هدايتهم تكون عوناً لأهل الحق ، وحرب على أهل الباطل.
- قد يصنع البعض منا أعداء له من خلال كلماته الجارحة.
التحلي بالصمت في أغلب الحالات ليس خوفا ، والتسامح لا يعد انكسارا للغير ، وإنما يعبر عن نفس كريمة ، والصبر قوة داخلية ، لا يستطيع الرصاص إخراجها ، لأن الصبر مفتاح الجنة.
لا تتعجب في فعل غيرك ، فإن ما تتعجب منه قد تقع فيه ، بل قل الله يهدي ويعفو.
بناء المجتمع على أسس سليمة ، يتطلب منا التخلي عن كل الدعوات ، التي ظاهرها خدمة المجتمع وباطنها خدمة المصالح الشخصية.
- لا كرامة في الحياة إلا بالحرية من كل قيود الغواية.
- رسالة إلى المعتدين والظالمين : استعدوا للعرض يوم الغد ، فإن الحاكم لا يحتاج إلى بينة.
- هناك من يرى أن ارتداء المرأة للحجاب يعد تخلف ، وإذا حكم من يرى ذلك عقله في القضية ، لعلم أن ذلك تقدما وليس تخلفا ، بدليل أن الإنسان في العصور البدائية لم يكن يكسي جسمه كله باللباس.
- إحتقار الغير يعد في نظرنا ، خلق غير سوي.
- لاتتعالى على أي شخص مهما كانت صفته ، ومهما كانت مرتبتك ، فإن مصيرنا كلنا سيكون تحت الأرض.
- علينا أن نظن بكل الناس خير، ونلتمس الأعذار لإخطائهم معنا.
- من لا يعرفك قد يسيء الظن بك ، ويتهمك بقصد أو بغير قصد ، فلا تبالي طالما أن ما فكرت به أنت كان بخلاف ما وقع في نفسه ، وكانت نيتك حسنة وصادقة وخالصة لله.
- مانكتبه لاتهمنا فيه ردودالأخرين المخالفةلأنه لدينا قناعة أن كلامنا ليس صوابا دائما ، بل قد يكون الرأي المخالف عونا لنا على تصحيح الأخطاء.
- عندما نكتب عن أي شيئ فإن غرضنا من ذلك خدمة المجتمع والأفراد.
- إننا حين نكتب لانتكب بغرض الإساءة للأخرين ، وإنما نكتب بغرض الإحسان لهم.
- في المجال السياسي العميق ، في كل مرة نسمع بأغنية جديدة ، أو أغاني قديمة في حلة جديدة ، يرقص على أنغامها التي لا تطرب ، المغفلون من الشعب الضعيف ، الذي يتم استخفاف الكثيرون منه ، بطرق خفية وعلانية.
من مبادئ الأخلاقية كإعلامي ،عدم الإساءة للأشخاص والمؤسسات ، أو تتبع زلات الآخرين مهما كانت مراتبهم وصفاتهم.
- من الحكمة عندما يختلف الأصدقاء ، ولا يستطيع واحد منهم أن يصلح و يوفق بينهم ، أن لاينحاز لطرف على أخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق