أكتشف
محسنون في قصر تيلولين ببلدية انجزمير بولاية أدرار وهم يوزعون قفة رمضان أواخر
شهر رمضان الكريم ، امرأة تعيش في بيت خرب كأنه مزبلة لرمي الأوساخ ، وذكر الذين
وقفوا على الحالة ، أن حالتها يبكيها الشجر والحجر فما بالك ببني البشر ، وقالوا
أنهم وجدوا المرأة التي لا حول و لا قوة لها بين جدران ذلك البيت الخرب تحيط بها أكوام
الوسخ أعزكم الله واعزها ، في شهر رمضان تحت درجة حرارة
تفوق 45 ، وعلى حد قولهم ووصفهم لتلك الحالة أن المكان لا يتوفر على أدنى مقومات الحياة
، وبعد وصفهم للحالة وعرضهم للصور على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، توجهوا بسؤال استنكاري ، فحواه : هل
تستطيع أخي وأختي العيش هنا ولو ساعة ، أو ترضى هذا لامك أو أختك
أو جدتك وخالتك وأباك و أخاك و عمك
وخالك وجدك ؟
ثم أجابوا انه لا أحد يرضى ذلك ، وتوجهوا بنداء لكل
المحسنين والجمعيات الخيرية أن يضعوا اليد في اليد من أجل بناء مسكن لها على الأقل
يتوفر على غرفة وحمام ومطبخ ، ووضعوا تحت التصرف الرقم 0660315097 للاتصال بغرض المساعدة.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 29 جوان 2017 ، الصفحة 02
بارك الله فيك سي مولاي
ردحذفعفوا.
ردحذف