تعزيز
العمل الوقائي والتحسيسي بالاتصال والتواصل مع كافة شرائح المجتمع وتكريسا للروح
الرياضية لدى المناصرين بالملاعب ، نظمت مصالح أمن ولاية أدرار حملة تحسيسية بتاريخ
يوم 13 أفريل 2018 على الساعة الثالثة بعد الزوال
بمناسبة احتضان المركب الرياضي للولاية للقاء كروي جمع بين فريق شباب أدرار وفريق
شبيبة تياراتهما ، وتدخل هذه المبادرة في إطار الحملة الوطنية المنظمة من طرف
الأمن الوطني بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية ، وبراعم فريق أمن ولاية
أدرار وأشبال الكشافة الإسلامية تحت شعار "لا للعنف في الملاعب" ،
أين تم خلالها توزيع مطويات تحمل في طياتها نصائح وإرشادات وتدعو لتغليب الروح الرياضية
بين المناصرين وكذا رسائل هادفة إلى التحلي بالروح الرياضية وعدم انتهاج العنف كوسيلة
خلال المباريات الكروية ،لأن الرياضة سلوك حضاري يدعو إلى الاستمتاع والفرجة لا للعنف ، ونالت هذه الحملة التحسيسية استحسان كبير من طرف
مناصري ومشجعي الفريقين بحيث جرت المبارة في روح رياضية عالية غلبت عليها الأجواء الأخوية ، وبمناسبة إحياء يوم العلم الموافق لـ 16 افريل
من كل سنة ، نظم أمن ولاية أدرار بالتنسيق مع دار البيئة
للولاية يوما تحسيسيا بالمدرسـة الابتدائيـــة مــولاي عبد القـــادر بن سليمان ببلدية أدرار، تحت شعار " دور
العلـم في ترقيـة التوعيـة وترسيـخ الثقافـة الأمنية" حيث استفاد
منها 210 تلميذ، تلقوا دروس نظرية حول السلامـة المرورية، ذلك من اجل توعيتهم بأخطار الطرقات وما ينجر عنها من أضرار من خلال تعرفيهم
بالخطوات الواجب إتباعها أثناء التنقل بين المدرسة والبيت واجتناب اللعب بالطرقــات أو بالقـرب منها وكذا الطرق السليمة لاجتياز
أو عبور الطرقات ، كما تم تقديم نصائح وإرشادات حول ضرورة الحفاظ على البيئـــة باجتناب رمي النفايات في الطريق و الحفاظ على جمالية محيطهم، بالإضافـة لتعريفهـم بأرقـام النجدة التي وضعتها المديرية العامـة
للأمن الوطني في الخدمة (17 - 1548)وكذا الرقم الأخضر 104،
المستحدث مؤخرا الخاص بحالات اختفاء الأطفال.
في
نفس سياق البرنامج المسطر بمناسبة اليوم الوطني للعلم استقبل الأمن الحضري الثالث مجموعة
من أطفال المدرسة الابتدائية الصحابي الجليل ابوبكر الصديق بتيليلان، حيث
تم اطلاعهم وتعريفهم بمختلف الفرق التي يتكون منها الأمن الحضري (فرقة الأمن
العمومي – فرقة الشرطة القضائية – الشرطة العامة و التنظيم) والدور الكبير التي
تلعبه مصالح الأمن في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين مع التنويه إلى دور العلم
في ترقية التوعية والثقافة
الأمنية لديهم ، و تم حثهم على المواظبة و المثابرة في دراستهم وتفادي كل الآفات
الاجتماعية التي قد تأثر عليهم وعلى تعليمهم كالاستعمال السلبي وغير العقلاني
للانترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق