الأحد، 8 أبريل 2018

السيناتور السابق مولاي مبارك بن السيحمو يشييد مسجد ومدرسة قرآنية

أشرف والي أدرار السيد بكوش حمو يوم السبت من بداية هذا الأسبوع ، رفقة السلطات المحلية للولاية وحضور الشيخ مولاي الحاج وجمع غفير من المواطنين أكتظ بهم المسجد الجديد والساحة المجاورة له وفدوا من اغلب أنحاء الوطن ، على افتتاح المسجد والمدرسة القرآنية اللذان بناهما السيناتور السابق بن السيحمو مولاي مبارك بقرية العلوشية مسقط رأسه ، ببلدية سالي دائرة رقان ولاية أدرار ،  والذي قال أنه بناهما في سبيل الله من ماله الخاص ، وسماهما بإسم والده المجاهد المرحوم بن السيحمو مولاي المهدي ناصر العلم و العلماء والمجاهدين ، حسب ما أكد ذلك أبنه عضو مجلس الأمة السابق السيد مولاي مبارك بن السيحمو ، وأكد ذلك للذين تسألوا عن  كيف ناصر والده المجاهدين من خلال وثائق مصور تثبت ذلك وزع منها على الحاضرين في مراسيم افتتاح المسجد والمدرسة ، وتثبتاً لما قال قاله مولاي مبارك عن والده ، فقد ذكر السيد مولاي عبدالكريم حساني في كتابه الدفاتر فيما خلف الشيخ من تلاميذ ومآثر، الشيخ مولاي احمد الطاهر الإدريسي الحسني السباعي التواتي ، فيما ذكر عن جهاد الشيخ مولاي احمد الطاهري الإدريسي ، الذي أواه  مولاي المهدي بن اليسحمو وإخوانه وبنو له مدرسة ومسجد بالعلوشية ، إن الشيخ مولاي أحمد كان يجتمع  بالمجاهدين الذين كانوا يترددون علي بيت الشريف السي مولاي المهدي بن السي حمو صاحب الأيادي البيضاء ، ويذكرهم بضرورة الجهاد وفضل الاستشهاد ، ويقوي من عزائمهم ويبعث في خوالج أنفسهم الإصرار الممزوج بالأمل المعقود في الله ، بأن هذا الوطن سينعم بالحرية والاستقلال في يوم من الأيام ، وكان السي مولاي المهدي من المجاهدين الكبار بمعية إخوانه ونذكر منهم بالخصوص سيدي مولاي عبد الله يستشيرونه في أمر الثورة والجهاد، والشيخ رحمه الله يدلي لهم بالرأي الصواب والمشورة السديدة ، وكان من المجاهد الذين ترددوا على المكان ، محمد الشريف بن سعدية ، وعبد الله بلهوشات واحمد دراية والسي محمد الزاوي ، فهذا دليل قاطعا موثق أن مولاي المهدي كان من المجاهدين ولو لما أوى المجاهدين ، ويضم المسجد الذي تم بنائه العديد من المرافق منها مدرسة قرآنية ومكتبة وقاعة للأعلام الآلي ويحتوي على طابقين بعد الطابق الأرضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق