أشرف والي أدرار السيد بكوش حمو يوم
السبت من بداية هذا الأسبوع ، رفقة السلطات المحلية للولاية وحضور الشيخ مولاي
الحاج وجمع غفير من المواطنين أكتظ بهم المسجد الجديد والساحة المجاورة له وفدوا
من اغلب أنحاء الوطن ، على افتتاح المسجد والمدرسة القرآنية اللذان بناهما
السيناتور السابق بن السيحمو مولاي مبارك بقرية العلوشية مسقط رأسه ، ببلدية سالي
دائرة رقان ولاية أدرار ، والذي قال أنه
بناهما في سبيل الله من ماله الخاص ، وسماهما بإسم والده المجاهد المرحوم بن
السيحمو مولاي المهدي ناصر العلم و العلماء والمجاهدين ، حسب ما أكد ذلك أبنه عضو
مجلس الأمة السابق السيد مولاي مبارك بن السيحمو ، وأكد ذلك للذين تسألوا عن كيف ناصر والده المجاهدين من خلال وثائق مصور
تثبت ذلك وزع منها على الحاضرين في مراسيم افتتاح المسجد والمدرسة ، وتثبتاً لما قال
قاله مولاي مبارك عن والده ، فقد ذكر السيد مولاي عبدالكريم حساني في كتابه
الدفاتر فيما خلف الشيخ من تلاميذ ومآثر، الشيخ مولاي احمد الطاهر الإدريسي الحسني
السباعي التواتي ، فيما ذكر عن جهاد الشيخ مولاي احمد الطاهري الإدريسي ، الذي
أواه مولاي المهدي بن اليسحمو وإخوانه
وبنو له مدرسة ومسجد بالعلوشية ، إن الشيخ مولاي أحمد كان يجتمع بالمجاهدين الذين
كانوا يترددون علي بيت الشريف السي مولاي المهدي بن السي حمو صاحب الأيادي البيضاء
، ويذكرهم بضرورة الجهاد وفضل الاستشهاد ، ويقوي من عزائمهم ويبعث في خوالج أنفسهم
الإصرار الممزوج بالأمل المعقود في الله ، بأن هذا الوطن سينعم بالحرية والاستقلال
في يوم من الأيام ، وكان السي مولاي المهدي
من المجاهدين الكبار بمعية إخوانه ونذكر منهم بالخصوص سيدي مولاي عبد الله يستشيرونه
في أمر الثورة والجهاد، والشيخ رحمه الله يدلي لهم بالرأي الصواب والمشورة السديدة ، وكان من المجاهد الذين ترددوا على المكان ، محمد الشريف بن سعدية ،
وعبد الله بلهوشات واحمد دراية والسي محمد الزاوي ، فهذا دليل قاطعا موثق
أن مولاي المهدي كان من المجاهدين ولو لما أوى المجاهدين ، ويضم المسجد الذي تم
بنائه العديد من المرافق منها مدرسة قرآنية ومكتبة وقاعة للأعلام الآلي ويحتوي على
طابقين بعد الطابق الأرضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق