اختتم بداية هذا الأسبوع الملتقى
الأول للشعر العربي الذي نظمته الجمعية
الولائية تسانيم للثقافة والتراث في طبعته الأولى ، وشهد الملتقى الذي كلل بنجاح
كبير حسب المتتبعين ، والشعراء الحاضرون في الملتقى ، حضور 27 عشرون شاعراً من
بينهم شعراء من تونس الشقيقة ، وكان من المنتظر أن يحضره شعراء من الأردن ومصر
وليبيا لكن ربما الظروف حالت دون ذلك ، ونظم الملتقى تحت شعار : بالشعر تصفو وتنمو
الأرواح ، وقد انبهر الحاضرون بالتنظيم المحكم
لفعاليات الملتقى التي سارت في أحسن الظروف ، ويعد هذا النشاط كأول نشاط تقوم به
الجمعية التي تراسها الكاتبة والشاعرة والمخرجة بلال عائشة ، والتي لم يمضي على
إنشائها أكثر من شهرين ، وقد أثنى أحد الدكاترة الحاضرون في الملتقى في بداية
افتتاح الملتقى على السيدة عائشة وعلى نشاطها الذي قال أنه يعد مفخرة لدائرة أولف
وولاية أدرار والوطن الجزائري كله ، وطلب من هيئات المجتمع المدني وكل المهتمين
بالتراث والثقافة والمسؤولين عليه بولاية أدرار ، الأخذ بيدها ومرافقتها فإنها
ستقدم الكثير للولاية من خلال موهبتها ونشاطها في المجال الثقافة والتراث وغيرهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق