في إطار محاربة الجريمة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بولاية أدرار، سجلت المصلحة الولائية للشرطة
القضائية بأمن ولاية أدرار خلال شهر
ديسمبر من سنة 2019 مجموعة من القضايا تمثلت في : تسجيل17 قضية خاصة بالجنايات والجنح الماسة بالأشخاص تورط فيها 22 شخص حلت منها 16 قضية، كما سجلت نفس المصلحة 38 قضية خاصة بالجنايات والجنح الماسة بالممتلكات تورط فيه
اثنان وثلاثون شخصا
حلت جميعها، وفي السياق ذاته تم تسجيل 09 قضايا خاصة بالجنايات والجنح ضد الشيء العمومي تورط فيها
09 أشخاص حلت جميعها، وفيما يخص الجرائم الاقتصادية والمالية تم تسجيل09
قضايا، تورط فيها11
شخص حلت جميعها. كما سجلت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لنفس المصلحة 09 قضايا خاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية تورط فيها15شخص حلت جميعها، و تم على إثرها حجز كمية من المخدرات تقدر بـ 1.363 كلغ من راتينج القنب
بالإضافة إلى 36 قرص من المؤثرات
العقلية.
فيما
سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي خلال نفس شهر،
15 حادث مرور جسماني، أسفر عن تسجيل 19 جريح وإصابات متفاوتة الخطورة لأسباب تعود في الغالب إلى العنصر البشري، و
تمكنت المصلحة من خلال حواجز المراقبة المرورية المنتشرة عبر مداخل و مخارج مدينة
أدرار والدوريات الراكبة والراجلة على مستوى إقليم الاختصاص من تسجيل46 جنحة مرورية تعلقت في مجملها بقيادة
الدارجات النارية دون الحيازة على رخصة السياقة مع انعدام شهادة التأمين وعدم
سريان محاضر المراقبة التقنية للمركبات و الاستمرار في قيادتها رغم التبليغ بسحب
رخصة السياقة، وكذلك القيادة بدون رخصة السياقة بالإضافة إلى 38 جنحة تنسيقية، وسمحت نفس
الإحصائيات بتسجيل 517 مخالفة، مع إحصاء 160 حالات توقيف للمركبات والدراجات النارية استوجبت وضع 45 حالة
في الحظيرة، ليتم في نفس السياق تسجيل 86 حالة سحب لرخص السياقة لغرض التعليق، وعلاوة على ذلك فقد سجلت
فرقة شرطة العمران وحماية البيئة عددا من المخالفات وذلك في ظل المجهودات
الميدانية المبذولة لمحاربة مختلف المخالفات الماسة بالبيئة والعمران تمثلت في
تسجيل 14 مخالفة متعلقة بالعمران وتسجيل06 مخالفات في مجال البيئة والصحة والمياه، هذا و يسعى أمن ولاية أدرار
ممثلا في المصلحة الولائية للأمن العمومي إلى تكثيف المجهودات للتقليل من حوادث
المرور و السهر على تنظيم حركة المرور و تحسيس المواطنين عبر تنظيم حملات توعية
لمستعملي الطريق سواء كانوا من السائقين أو الراجلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق