الأربعاء، 1 يناير 2020

الشاعرة عائشة بويبة من ولاية أدرار تدخل عالم الرواية بعد الشعر

ليس للفكر حدود ولا للكتابة ولا للعقل، الإنسان منحه الله العقل كي يفكر به فينتقل به من الظلمات إلى النور؛ من الجهل إلى العلم، ويستطيع الإنسان بإستعمال عقله، أن يبدع في العديد من المجالات إذا كانت له إرادة قوية وموهبة فذة، وكرم الله الإنسان بالعقل الذي منحه له دون سائر المخلوقات، وسخر له ما في الأرض جميعا، ليرتقى بتوفيق الله واستعمال عقله فيما ينفعه وينفع البشرية جميعا. بتوفيق من الله وبإرادة قوية وعمل جاد، انتقلت  الشاعرة عائشة بويبة من عالم الشاعر إلى عالم الرواية، ولا تعرف ماذا تخبئ لها الأيام القادمة في مجال العطاء والتألق في سماء الإبداع، فقد صدرت لها هذه الأيام رواية بعنوان : الرمال المتحركة، حيث يوجدعلى غلاف الكتاب نبذة عن الراوية نصه : ( بكلمات شفافة في جمل قصيرة وبلسمة فنية رائعة ترسم عائشة بويبة ملمح أبطال روايتها الأولى ( رمال متحركة ) وبرؤية شعرية عميقة تربط مصائرهم بحركة الطبيعة وتحولات المجتمع وسكون الكون اللانهائي. عائشة بويبة تخطو خطواتها الأولى في عالم الرواية بنص منفرد بين كتاب الأفق الجديد في الرواية الجزائرية : سرد الصحراء. يبشر هذا النص بكاتبة تعرف من أين جاءت وماذا تريد... ).
الرواية صادرت عن دار الوطن اليوم للطباعة والنشر والتوزيع، وللعلم فإن بويبة عائشة من ولاية أدرار، متحصلة على شهادة من جامعة التعليم المتواصل في تخصص علم النفس التربوي ، وشهادة دولة في العلاجات التمريضية ، وعلى شهادة تدريبية من مركز التدريب الإعلامي بالبليدة ، ورئيسة الجمعية الثقافية لمة الأحباب ،  وعضوة في المجلس الاستشاري بدار الثقافة أدرار ،  شاركت في عدة مهرجانات ثقافية  داخل وخارج الجزائر ، منها مهرجان مراكش للشعر الشعبي بالمغرب ، ملتقى الشعر بتمنراست ، الخيمة الوطنية للشعر الشعبي بأدرار ، ملتقى الشعر الشعبي بميلة ، ملتقى السرديات بأدرار ، تحصلت على الجائزة الأولي للشعر في الإذاعة الوطنية القناة الأولى سنة 2014، صدرت لها داووا ين شعرية سابقا، منها ديوان شعري ، بعنوان : حروف ملونة، تكتب  في ثلاث أنواع من الشعر وهي : الشعر الفصيح والشعبي والنبطي، ومواضيعه مختلفة، اجتماعية  ورومانسية  وطنية و سياسية.



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 05 جانفي 2020 العدد1893 الصفحة 15


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق