حسب البيان الصادر عن مصالح ولاية أدرار يوم 17 مارس الجاري، توجد
حالة مؤكدة واحدة فقط لرعية إيراني وضع تحت العزل والرعاية الصحية بمستشفى 120
سرير بتليلان بعاصمة الولاية أدرار، فيما هناك خمس عينات مشكوك فيها أخذت عيناتها
لمعهد باستور، كما اصدر الولاية بهذا الخصوص تعليمات للوقاية من هذا الفيروس، وقال
أنه فيما يتعلق بهذا الفيروس يجب الالتزام بعد التصريح بأي حالة أو معلومات تخص
هذا الوباء بالولاية، إلا من طرف المسؤول الأول عن الولاية وذلك تفاديا لتهويل
وخلق الهلع و البلبلة والفوضى في أوساط المواطنين من ساكنة الولاية وغيرهم، هذا ويقول
الأطباء الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس أن نسبة الشفاء منه 98 في المائة، وأن
أغلب الذي وافتهم المنية بسببه سنهم يفوق الخمسون سنة ولديهم أمراض مزمنة، ويقول
المؤمنون بالله لاشيء يجعل الموت والأعمار بيد الله ولن يصيب الإنسان وغيره إلا ما
كتبه الله له ولن تموت نفسا حتى تستكمل رزقها وكم من مريض أو حامل لمرض خطير عاش
سنوات ومات قبله أصحاء موت فجأة لأن ذلك هو قدرهم المحتوم عندالله، ويبقى اتخاذ
الإجراءات الوقائية ضروري ولابد منه من غسل اليدين بالمطهرات وعدم المصافحة وخاصة
بالتقبيل بالخدين وتجب الأماكن المكتظة بالأشخاص.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 19مارس 2020 العدد 1956 الصفحة06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق