بعد
تماثل الرعية الإيراني المصاب بفيروس كورونا للشفاء ومغادرته إلى بلاده الخميس
الماضي لم يبق بولاية أدرار، أي إصابة تذكر بفيروس كورونا وذلك لأن الرعية
الإيراني كان الوحيد المصاب بالفيروس فيما لا ليزال الأشخاص الذين كان لهم اتصال
بالرعية تحت الحجر الصحي، حفاظا على صحتهم وصحة المواطنين من سكان الولاية وغيرهم، وهو
إجراء احترازي لابد منه قد ليتحمله الذين طبق عليهم رغم أنه يهدف إلى المحافظة على حياتهم وحياة غيرهم، هذا واتخذت السلطات الولائية تحت رعاية والي الولاية، على
مستوى تراب الولاية بما في ذلك المقاطعتين الإداريتين تيميمون وبرج باج المختار،
كل التدابير التي من شانها المحافظة على صحة المواطن من هذا الفيروس، حسب
الإمكانيات المتوفرة لديها، وهذا بمشاركة جمعيات من المجتمع المدني ومحبي الخير
للوطن والمواطن، ونبه والي الولاية من خلال ندوة صحفية عقدها المواطنين إلى أخذ
المعلومات من مصدرها، وقال أن الصفحة الرسمية للولاية على الفيس بوك ستنشر عليها كل
المعلومات المتعلقة بهذه المرض، ونذكر المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية
المتمثلة في غسل اليدين وارتداء الأقنعة والالتزام بفتوى العلماء، وعدم التواجد في
الأماكن المكتظة بالأشخاص، و ينبه بعض المواطنين البعض أن لا يكونوا سببا في إصابة
غيرهم بالفيروس من خلال عدم تطبيق الإجراءات الوقائية المطلوبة، وخاصة تلك التي
أعلنت عنها السلطات البلاد في القاعدة والقمة.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 21 مارس 2020 العدد 1957 الصفحة19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق