الأربعاء، 5 أغسطس 2020

متورطين في قضايا السرقة بتندوف وراء القضبان

تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني التابع لأمن ولاية تندوف من وضع حد لسارقين، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك على إثر دوريات من طرف أفرادها و تكاثف المجهودات  من طرف المواطن مع شرطته و تحليه بثقافة التبليغ عن المجرمين المطلوبين و المعروفين لدى مصالح الشرطة، تم وضع خطة محكمة لغرض الإطاحة بالمشتبه ضلوعهما في قضايا سرقة و اعتداءات، متفاوتة من حيث الزمان والمكان، بقطاع الاختصاص، وعلى أثر ذلك تم توقيفهما، وبعد التحقيق المفتوح من طرف مصالح الأمن الحضري الثاني معهما تبين أنهما متورطان في جرائم سرقة حديثة بقطاع الاختصاص و يتعلق الأمر بالمدعو ( ب. س ) بالغ من العمر 19 سنة ، و القاصر المدعو ( ي.ي ) من مواليد عام 2004، هذا و قد تم تقديم المشتبه فيهما سالفي الذكر أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف ، حيث صدر في حق المدعو ( ب. س ) 18 شهرا حبسا نافذا مع الإيداع بالجلسة و غرامة مالية قدرها 100.000 دج ، بشأن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جنايات السرقة بتوافر ظروف الليل، التعدد، الاعتداء و الكسر، وتم كذلك إيداع القاصر المدعو ( ي.ي ) بمؤسسة إعادة التربية من طرف السيد قاضي الأحداث بمحكمة تندوف، وقال مصدرنا الأمني تبقى مصالح أمن ولاية تندوف مستعدة و باستمرار لحماية المواطنين في أرواحهم و ممتلكاتهم في كل الأوقات و الظروف، و ما على المواطنين إلا التحلي بثقافة التبليغ و التعاون مع شرطتهم من أجل مجتمع تندوفي آمن.                        

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 06 أوت 2020، العدد 2058، الصفحة 06

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق