نظمت يوم الاثنين الموافق لـ 07 ديسمبر الجاري جامعة أدرار ممثلة في مركز المساعدة النفسية من خلال فرقة ذوي الاحتياجات الخاصة دمج ذوي صعوبات التعلم بالتنسيق مع مخبر القانون والمجتمع، والمديرية الفرعية للنشاطات الثقافية والرياضية، وجمعية الأمل لذوي الإعاقات النفسية، يوما دراسيا بتقنية التحاضر عن بعد، حول صعوبات التعلم لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم التركيز من خلال اليوم الدراسي على ذوي الصعوبات التعليمية من هذه الفئة، وخرج اليوم الدراسي الذي ترأسته البروفيسور دليل سميحة، مديرة مركز المساعدة النفسية الجامعية، بجامعة أحمد دراية بولاية أدرار، بتوصيات جاء فيها، ضرورة التشخيص المبكر لذوي الصعوبات التعليمية بهدف توفير فرص كبيرة للمعالجة والتكفل من طرف المختصين، وكذلك ضرورة تطوير وتقنين المقاييس النفسية للكشف المبكر على ذوي الصعوبات التعليمية التي تتلاءم مع البيئة الجزائرية، دعوة المدرسين للاهتمام أكثر بفئة صعوبات التعلم والاستعانة بغرف المصادر على مستوى كل مؤسسة تعليمية، الاهتمام بالعامل النفسي لصد التنمر المعرضة له هذه الفئة في البيئة الاجتماعية المدرسية والأسرية، والعمل كفريق متكامل بين كل من ( الطبيب، الأخصائي النفسي والارطفوني، الغذائي والفيزيائي )، و استمرارية التواصل بين الجامعة والمراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات التعليمية، وتنظيم دورات تكوينية للاخصائين في الميدان بشكل دوري ضمانا لمواكبة الأبحاث الجديدة؛ من اختبارات وأبحاث في هذا المجال، وتنظيم دورات لأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تعريفهم بطريقة التعامل مع أبنائهم، التوصية بتنظيم ملتقى دولي حول أدوات الكشف والتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة، هذا وقالت مديرة مركز المساعدة النفسية الجامعية خلال تدخلاتها في اليوم الدراسي، أدعوا من هذا المنبر وبإلحاح مديرية التربية بالولاية إلى ضرورة الاتصال بالمركز، بغرض الاتفاق على وضع خطة لتكوين المتكفلين بهذه الفئة على مستوى المؤسسات التعليمية من الأساتذة وغيرهم، وللعلم يتم اليوم الخميس الموافق لـ 09 ديسمبر الجاري، فيما تم عقد اليوم الدراسي الآخر يوم 09 ديسمبر، تحت عنوان : حقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة، تم التطرق من خلاله إلى حقوق الأحيتاجات الخاصة دوليا ووطنيا، وإلى حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا؛ الثابت والمتغير،حيث المداخلة الأولى المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة البروفيسور حمليل صالح في حين قدمت المداخلة التي بعنوان، حقوق الإنسان في ظل جائحة كورونا؛ الثابت والمتغير، البروفيسور فتيحة باية، وجاء عقد اليومين الدراسيين، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف 03 ديسمبر من كل سنة، واليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10ديسمبر، هذا وتم اختتام النشاطات التي نظمت ما يقارب الأسبوع بالجامعة، وأحتضن اليوم الدراسي قاعة السمعي البصري، فيما احتضن حفل اختتام النشاطات مركز المساعدة النفسية الجامعية، الذي نظم به معرض بالمناسبة، وتم من خلال النشاطين تكريم العديد الشخصيات وتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق