أوري الدكتور زهير شمة رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية المستدامة التابع لمنظمة الصداقة الدولية بمملكة السويد الذي أنتقل إلى رحمة الله فجر يوم الأحد الموافق لـ 05 ديسمبر 2021، ببلده العراق عن يناهز 69 سنة وكان موته بسبب سكتة قلبية وهو عائد من دولة تونس إلى بلده الأصلي العراق الذي كان يتمنى أن يموت ويقبر يه، وكان له ذلك من الله، وقد أقيمت له تأبينات مجالس عزاء ببلده الأصلي العرق والبلد الذي أقام به تونس، وعرف عن المرحوم نشاطه المتواصل من اجل خدمة بني البشر جميعهم بغض النظر عن معتقداتهم وتوجهاتهم، فكان المبتسم الخلوق المرح في وجه الجميع فأحبه كل من عرفه، وكان يحب لوطنه العربي الخير الكثير ويتألم لما أصاب الوطن العربي من فواجع وخيبات أمل في أبناءه وموارده واقتصاده رغم ما يحويه هذا الوطن من خيرات في أرضه، ومن أفكار يحمله أبناءه، وخاصة ما أصاب بلاده اًلأصلي العراق من فواجع ومحن، فارق زهير الحياة وهو يحمل في نفسه هم الإنسانية عامة وهم العرب والمسلمين خاصة، فارق الحياة إن شاء الله إلى رب غير غضبان عليه سيجازيه الفردوس الأعلى في الجنة بعفوه وبرحمته الواسعة التي سيكون إن شاء من الذين كتبها لهم، فرحمة الله عليه والصبر والسلوان لأهله ومحبيه.للعلم الدكتور زهير شمة من مواليد 1952 بالكوت دولة العراق شغل العديد من المناصب المهنية والتطوعية، ومن المناصب التي شغلها، مدير المدارس العراقية في تونس، مستشار لدى مؤسسة الاستشاريون العرب، سفير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نائب رئيس جمعية الصداقة الدولية، رئيس الجالية العراقية في تونس، رئيس مكتب منظمة الصداقة الدولية بتونس، رئيس المركز الدولي للإعلام والتنمية المستدامة، وكان عنوان رسالته للماجستير : دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الحوار الحضاري والتعريف بالثقافة العربية، في حين كان عنوان أطروحته للدكتوراه : القدرات المعرفية والتاريخية لرياضة العراق دراسة علمية تاريخية.
لم أجد خبر وفاة أحد إلا امتلأ بالمدح كأمه معصوم ولم يسئ لأحد! زهير مصلحي وبعثي، ولا أنكر له بعض الحسنات..
ردحذفكونوا دقيقين في الوصف ولا تزيفوا تالريخ.