بما نرثيك والقلب يرتعش
يعجز عن الكتابة القلم فيقف
أيدينا وأصابعنا ترتجف
من هول المصيبة نتمايل
أسكارى نحن أم جنون
أم أصابنا في أنفسنا فتور
أيها القائد البطل المغوار
كنت خوفا لبني صهيون
فأرهبتهم رهبا كبيرا
فزدوا من خفوك جنونا
تتبعوك فقتلوك خفية
إيران ماذا حل بك
مرضت أو ما أصابك
أو شغلت في نفسك
فتحينو الفرصة وخدعوك
أيا هنية أنت بطل أمة
سيبقي ذكرك الأخيار
ظنو بقتلك مت أخطأو
فقد أصبحت من الأحياء
الذين لاخوفا عليهم
في البرزخ قبل االثانية أحياء
فنم نوما عميقا بعده قيام
من الله ستنال الإحسان
فتقوم رأسك مرتفعا
من الله عندك برهان
نجهت نهج المتقين
فكنت خيار من خيار
سيذكرك التاريخ والأجيال
وتقرأ عنك في الدنيا الأخبار
ذهبت غير مبدل ولا مغيرا
سيجازيك الله بالفردوس جنان
في أعلى عليين لك دار
المصدر جريدة الجزائرية ليوم 13 أوت 2024، العدد3076، الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق