السبت، 2 أبريل 2016

صور افتتاح الملتقى الدولي للتصوف بأدرار2016

صورافتتاح الملتقى الدولي للتصوف بأدرار2016،الذي تنظمه الزاوية الكنتية ببلدية زاوية كنتة ولاية أدراريومي02و03أفريل 2016.

































































































































































































































الجمعة، 1 أبريل 2016

انطلاق الجلسات العلمية للملتقى الدولي للتصوف بجامعة أدرار

تنطلق غدا السبت الموافق لـ 02 أفريل 2016 ، بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإفريقية أحمد دراية بولاية أدرار ، الجلسات العلمية للملتقى الدولي للتصوف تحت عنوان : مدرسة التصوف الجزائرية و إمتدادتها الإفريقية ، الذي تنظمه الزاوية الكنتية ، الموجود مقرها ببلدية زاوية كنته ، بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية أدرار، وقد سطر للملتقى الذي يدوم يومين أربعة جلسات ، اثنتان منها في اليوم الأولى ، وهذا بمشاركة تسعة دول إفريقية  ( تونس ، السودان ، مصر ، السنغال ، غانا ، مالي ، النيجر ، موريتانيا ، نيجريا ) ، حيث تمت برمجة ما يزيد عن عشرون مداخلة للملتقى ، يلقيها شيوخ وأساتذة ودكاترة وباحثون من الجزائر والدول المشاركة ، يتطرق من خلالها المتدخلون إلى التعريف بالتصوف الحقيقي النابع من المبادئ الإسلامية السمحة ، ودروه في الوقاية من التطرف ، وعن واقع وأفاق الطرق الصوفية في إفريقيا ، والشخصيات العلمية ودورها في نشره بقارة إفريقيا ، و الزوايا ذات الصلة الوثيقة بالتصوف  ومريديها ودورها في نشره ؛ ونشر القيم الإسلامية الوسطية من خلال ظاهرة التصوف  ، وكذا مدى مساهمة  الزاوية الكنتية وأعلامها وعلمائها وفي نشر التصوف بالجزائر و بعض الدول الإفريقية ، كما يتطرق من خلال الملتقى إلى أعلام التصوف في الجزائر ودورهم في نشر الشريعة الإسلامية بالجزائر وخارج الجزائر ، ويهدف الملتقى إلى توطيد صلة الربط بين الجزائر ومحيطها الإفريقي ، والوقوف على تاريخ مدرسة التصوف الجزائرية في جذورها و إمتدادتها الإفريقية ،  ودور الطرق الصوفية في نشر الفكر الوسطي ، وتوطيد أواصر الأخوة والمحبة والسلام بين مختلف الساكنة في إفريقيا ، والمشاركة في وضع الخريطة الجغرافية والتاريخية لأهم أركان مدرسة التصوف الجزائرية في منطقة إفريقيا ، وكذلك التعريف بالتراث الصوفي المخطوط في إفريقيا وتسهيل مهمة الوصول له ، بإنجاز موسوعة إفريقية كبرى للتصوف ، والتذكير بالمبادئ الإسلامية السمحة من خلال الوقوف على جملة من القيم والمثل العليا التي طبعت حياة ومعاملات الصوفية ، ومكنتهم من دخول أبواب إفريقيا ، وكسب قلوب أغلب سكانها.

هذا وينظم في إطار الملتقى معرضا للمخطوطات الجزائرية المنتشرة في أنحاء القارة الإفريقية ، وقال رئيس الملتقى الأستاذ الهامل بونعامة في تصريح لإذاعة أدرار الجهوية ، إن التصوف منتشر في ربوع وطننا الجزائر وليس جديدا على المجتمع الجزائري ، و لا يقتصر وجوده في ولاية أدرار فقط ، ولكن منطقة أدرار تتميز عن باقي مناطق الوطن ، أنها نافذة على إفريقيا ، وكانت محط رحال العديد من الشيوخ ، من بينهم العالم العلامة الشيخ محمد بن عبدالكريم المغيلي الذي أستقر بالمنطقة  ويعود له الفضل في إجلاء اليهود منها.


المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 03 أفريل 2016.

المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 03مارس2016

شخصية زمار بوعلي ، بعزة محمد بن بوجمعة

ملاحظ ها المقال منقول من صفحة فرقة : عيط لينا نجوك على الفيس بوك.

شخصية "زمـار بوعـــــلي"
مقــدمة
مدخـل :
إن تسمية قصر بوعلي، قد أرتبط ارتباطا وثائقياً بشخص عرفه التاريخ بزمار بوعلي فلا يمكن لأي كان أن يسمع كلمة بوعلي إلا وارتسم أمام عينه ذلك الشخص الفنان المعروف بزمار بوعلي.
فمن هو يا ترى هذا الشخص المسمى : زمـار بوعــلي؟
ـ زمار بوعلي هو الشخص المسمى "بعزة محمد بن بوجمعة" المدعو أو المعروف عند سكان القصر والقصور المجاورة له بإسم " ابا بوجمعة البداوي" ولد هذا الأخير بقصر بوعلي سنة ثلاثة وثلاثين تسعمائة والف بعد الميلاد من أسرة ميسورة الحال من قبيلة "بعـزة"
نشأته :
تربى وترعرع بن احضان أسرته المتكونة من الأبوين ، ثلاث بنات هن : [فاطمة ، مبروكة، غنو] وكونه الوالد الوحيد لأبويه فقد حظي بالعطف والحنان إلى حد الإفراط أولاً الابن المذلل، لم يسعفه الحظ أنذاك في المدرسة النظامية بسبب الاستعمار الذي كان متواجد بالمنطقة فقد تعلم ما تيسر له من القرآن بكتاب القصر على يد شيخه المعروف بـ"الطالب عبد الله" رحمة الله عليه وفي مطلع العقد الثالث من عمره فضل المرحوم الانطواء إلى الفلكلور لأنه كان مولوعاً بالزمار إلى حد الانبهار، وفي منتصف العقد الثالث من عمره، زوجه أبوه بوجمعة البداوي من احد بنات القبيلة لكون أباها احد العناصر المفضلين لديه من عناصر فرقته التي سيأتي الحديث عنها لاحقاً.
حياته الزوجية :
عاش زمار حياته الزوجية مع زوجته التي كانت هي أيضا مولوعة بالفلكلور، حياة زوجية سعيدة ملؤها العطف والحنان المتبادل لأنها كانت تساعده في صياغة وتشكيل أغاني الطبل والهداوي والمرجوعات لكن هذه الحياة الزوجية السعيدة شاء القدر أن لا يرزق الزوجان بأبناء قط، ذا نقول أن زمار بوعلي لم يخلف أبناء.
نبذة تاريخية خاطفة حول نشأة الزمار في قصر بوعلي :
عرف قصر بوعلي الزمار على يد فنان كبير اسمه "بلالة" وبعد عجزه عنها تناولها بعده مباشرة جد المرحوم المسمى " البداوي" ثم تناولها عنه أبو المرحوم " بوجمعة البداوي" لكنه لم يهتم بها كثير لأنه كان خجولاً، زمار لكن لم يظهر أمام العامة، عندئذ تسلمها منه شخص آخر يدعى " اباعزيز" كان هو أيضاً يهوي الفن إلى حد كبير، فوصل مع الفرقة السابقة المشكلة من العناصر التالية :
ـ اباعزيز = صاحب الزمارة
ـ أقلال لكبير "الخلاف" = بعزة ابابريك ومساعده ابنه محمد
ـ أقلال المتوسط المسمى بـ:" التايديم" = بوجمعة بعزة والد المرحوم زمار بوعلي
اقلال الصغير "التيبقاي" = بعزة المبروك وبعده ابنه فضيل
ـ وبعد عجز "اباعزيز" عن الزمارة ، جاء دور المرحوم " بعزة محمد " الجاري الحديث عنه الآن فانضم مباشرة إلى الفرقة التي كانت تضم الأشخاص الآتية أسمائهم:
المرحوم زمار بوعلي = صاحب الزمارة
أقلال الكبير "الخلاف" = بعزة محمد ابابريك يساعده في ذلك إبنه بعزة بوجمعة أطال الله في عمره
أقلال الصغير = وهو متوسط الحجم = بعزة مبارك أطال الله في عمره.
أقلال آخر صغير يعرف باسم "التايديم" = بعزة محمد بن فضيل تناوله عنه أخوه عبد القادر بعد تخليه عنه.
التيبقاي = بعزة فضيل بن المبروك وبعده تسلمها المرحوم : بعزة احمد بن محمد بن ملوك.
توفي زمار بوعلي ولكن لم يتوقف عنده هذا النوع من الفن بل ظهر شاب يدعى بعزة عبد السلام = وهو إبن ولد أخت زمار بوعلي فانضم هو أيضاً بدوره إلى الفرقة التي كانت تشمل العناصر الآتية أسمائهم وهم :
بعزة عبد السلام = صاحب الزمارة ، يساعده في ذلك شاب آخر يسمى بعزة عبد الكريم .
أقلال الكبير = بعزة بوجمعة بن محمد ابابريك يساعده في ذلك بعزة بلعيد بن مبارك.
أقلال المتوسط "التايديم" = بعزة مبارك بن محمد ابابريك هو أيضاً يساعده إبنه بعزة حمزة .
أقلال الصغير"التيبقاي" = بعزة بلعيد بن مبارك وهو أيضاً يساعده بعزة رمضان بن الحاج البركة.
مراحل تعلم زمار بوعلي التزمار:
كان زمار بوعلي رحمه الله يهوي الفن إلى حد الإنبهار كما أسفنا ذكره فقلد كان يقلد أبوه الذي كان هو ايضاً يزمر منفرداً عن أعين الناس لكونه خجولاً ففي مراحله الأولى لتعلم التزمار كانت والدة المرحوم زمار بوعلي تساعده في تعلم فنه المفضل، فكانت هي تحدث له الإيقاع عن صحن الحديد حدوث الانسجام بين الإيقاع والتزمار كما ان احتكاكه بجده البداوي الذي كان يعلمه فعلياً التزمار وكذا مولاي الشريف ولد سيدي امباركوا رحمه الله المدعو مولاي الشريف المنيا الذي كان هو ايضاً يمارس فن الڤصبة في طبل الرجال وهكذا ابن المرحوم زمار بوعلي إلا أن يتعلم التزمار مبدياً عزمه وحزمه بكل ما أوتي من قوة في تعلم هذا الفن المفضل لديه فكان منذ صغره يرافق فرقة الزمار "اباعزيز" إلى منطقة رقان في وعدة أو زيارة الولي الصالح " مولاي عبد الله الرقاني" و "مولاي عبد المالك الرقاني".
خروج المرحوم زمار بوعلي وإشهاره لعامة الناس:
خرج المرحوم لأول مرة أمام ضريح العلامة الإمام الشيخ بن عبد الكريم المغيلي بأغنيته المشهورة "الشيخ بن عبد الكريم المغيلي شيالله المغيلي"
فأعجب الحاضرون بأدائه لها وللحنها المميز الذي أظهره فيها لأنه لم يكن لهذه الأغنية لحن مميز من قبل فكانت تردد على أسنة العامة بلحن غير موزون ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه ااغنية لزمار بوعلي مقدمة لكل سهرة أو حفل يقيمه بعد ما يسمى "بالنوبة" اتي ستنعرض لشرحها إن طب مني ذلك السادة المتدخلون ...عندها رفع الحاضرون أكف التضرع لله عز وجل أمام ضريح أن يوفق الله زمار بوعلي في مشواره الفني هذا وقد أجيبت دعواتهم....فاصبح زمار بوعلي افنان ذاع صيته في كل القطر الجزائري.
زمار بوعلي "الفذ" لا نظير له في هذا الشأن:
انفرد زمار بوعلي بهذا النوع من الفن في التزمار في كامل ربوع القطر الجزائري فكانت نغمات زمارته تحرك امشاعر بهجة وسرور تارة وعطفا وحناناً تارة أخرى فكانت أصابعه الثمانية لكل واحد منها نغم خاص به.
لم يترك زمار بوعلي طبعاً واحد من انواع الطبوع المتواجدة في أنحا اقطر الجزائري اا وتغنى به في زمارته هذا فضلاً عن الاغاني المحلية وصيغ البارود وغناء طبل النساء فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تغنى في زمارته : لرابح درياسة في أغنيته " يا تفاحة" ، وتغنى لشابة يمينة في اغنيتها " عينيك يا عينيك عينك راهم عجبوني" وتغنى للشاب أنور في أغنيته "لوكان أهلي إيسعوفني نكي براح " ، كما تغنى ايضاً بمدائح الحضرة الموجودة في تمنطيط وغيرها ، مثل " بسم الله ابديت نشعر وانجيب على الصالحين" وكذا " بسم الله اصلاتوا على زين الخلق جدكم " إى أخر من أنواع الطبوع الجزائرية.
ظهور تلاميذ زمار بوعلي بعد وفاته:
تردد الكثير من محبي زمار بوعلي وفنه على منزله رغبة في تعلم التزمار فكان دوماً يلبي رغباتهم ولم يبخل عليهم بتاتاً فمن الذين تتلمذوا فعلياً على يديه نذكر منهم مايلي :
01 ـ المرحوم بعزة احمد بن ملوك ، وهذا إبن اخته فاطمة
02 ـ بعزة عبد السلام إبن المرحوم بعزة احمد "الخيفة"
03 ـ بن دومية حميد بمدينة سعيدة
04 ـ الصالح بقصر زاوية كنتة
05 ـ عبد الحفيظ بقصر أولاد الحاج
06 ـ الهلاوي محمد مدينة أولف
07 ـ بريكة مدينة أولف
08 ـ ميدوني عبد القادر حي 140 أدرار
09 ـ لعلاى من مدينة وهران
الاحتفالات التي كان يقيمها المرحوم زمار بوعلي سنوياً:
01 ـ المولد النبوي الشريف وأسبوعه:
الإحتفال بالمولد النبوي الشريف يقام سنوياً بقصر بوعلي وقصر أغرمملال والأسبوع بزاوية كنتة
فكان المولد النبوي الشريف يتميز ببعض النغمات التي تؤدى سنوياً أي مرة كل سنة فقط كنغم لباس لعلام وخروجه وفرزانة.
02 ـ بوهروز:
وهو احتفال يقام بحضور المرحوم الفنان زمار بوعلي وهو في الأيام اثلاثة بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة.اليوم الأول في بوعلي ، اليوم الثاني في زاوية الشيخ ، اليوم الثالث في قصبة الجنة
03 ـ عاشور:
وهو مناسبة تقام دائماً بقصر بوعلي لمدة ثلاثة ايام على التوالي وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم الحرام كل سنة تردد فيها ك يوم أهازيج وأغاني خاصة بعاشور منها :
ـ عاشور يا ويلوا مات اموا وبكات النايحة
وكذا : ـ هذا ما عمتي يا خلالة في صدر حاجة
وايضاً أغنية : ـ تي تي تباع الله أزقن تابسوت ثم : ـ مسكين اباجلول هدا اللي عطاه الله
04 ـ الأعراس:
كان المرحوم زمار بوعلي مميز في الأعراس لأنه كانت له نغمات خاصة لكل نوع من أنواع الاحتفال بالأعراس فنغمات خاصة بخروج العروس من بيت ابيها وبعد خروجها مباشرة تغير النغمة إلى نغمات التنقل من امام منزل ابيها الى منزل زوجها فمثلاً عند خروجها من بيت الاب تغنى لها اغنية المال لمي وخرجي يالالة والمولاتي لغزلالة لالة ، وفي الطريق تغني اغاني كثيرة على يد زمار بوعلي ثم ترددها النساء معه " المغيلي او يا الشيخ ان شاء الله لله بعدها : يعملها غرسة على السواقي ديما شرهانة وبعدها يعملها لالة خضارة مبروكة عليه وبعدها كيف بعيدا دارها بعيد الشر عليها.....وعند الوصول الى بيت العريس يغير التغم إلى هذا فال الدار ـ لا تقولو ما جينا وغيرها من الاغاني الاخرى.
وهناك عادة كان زمار بوعلي يقيمها في الاعراس بقصر بوعلي بدعوة من اهل العريس تعرف بتصبيحت.
اما العريس : فكان الزمار يرجع له بعد أن يطمأن على العروس في بيتها فبعد تحنية العريس يغني نغم ما يسمى بالحنة : يمكن ن يشرح هذا النغم في مداخلات الحاضرين من طرف رفقاء المرحوم
بعدها يلبس العريس بالبردة ويؤخذ الى منزله تحت نغم : الحمد لله والشكر لله ما خاب عبد قصد مولاه ، وعند الوصول إلى المنزل وقبل الدخول يغني نغم أخر : بسم الله احجاب الله عليه اعريسنا عليه النوراة : فيكون زمار بوعلي قد بلغ الطرب به ذروته فبلحنها جيداً ويرقص على أثرها المرافقون للعرس خصوصاً الشباب.
وفاتـــه :
بعد ان قدم المرحوم زمار بوعلي مشواره الفني كله في التنزيه وادخل البسمة في قلوب الآخرين تاركاً بصماته في نفوس الكثير من محيبيه والمولوعين بنغماته ، يعجز اللسان عن التعبير عنها أو وصفها لمن يسعده الحظ في رؤية الفنان المرحوم زمار بوعلي .
بعدها هاهو القضاء والقدر يمد يده ليأخذ زمار بوعلي من بيننا ويرفع روحه الطاهرة إلى بارئها وكان ذلك يوم السبت الثامن والعشرين من شهر أوت سنة الفين واربعة بمستشفى إبن سينا بأدرار، ليواري التراب بمساء اليوم بمقبرة الشيخ بن عبد الكريم المغيلي عن عمر يناهز الواحد والسبعين سنة .
رحم الله الفقيد فناننا الكبير زمار بوعلي وأسكنه فسيح جنانه فنم قرير العين لتبقى ذكراك راسخة في ذاكرتنا وأذهاننا إلى أخر لحظة من فننا.
كلمات : رئيس جمعية زمار بوعلي
عبد الفتاح بن مبارك ملوك بعزة
أحد أقارب المرحوم
بقلم : عبد الغفار بن العربي بجين
السلام عليكم ورحمة الله

الإيقاع تواصل الأجيال شعار لتظاهرة محلية حول شخصية زمار بوعلي بولاية أدرار

الإيقاع تواصل الأجيال هو شعار لتظاهر محلية ستقام غدا السبت الموافق لـ 02 أفريل 2016 ، بقصر بوعلي ببلدية زاوية كنته ولاية أدرار ، حول شخصية المرحوم  زمار بوعلي ، حيث تقام التظاهرة تحت الرعاية السامية لوالي أدرار السيد ليماني مصطفي ، وهي تظاهرة محلية  في طبعتها الخامسة ، يتناول من خلالها المشاركين في ندوة علمية شخصية زمار بوعلي ، ويقام بالمناسبة معرض تقليدي وعروض فلكلورية ، و تنظم التظاهرة جمعية زمار بوعلي ، بالتنسيق مع جمعية صدى توات للبارود ، وبمشاركة الجمعية الثقافية للفنون والتراث بتوريرين ، وجمعية النغم المحلي تمادنين ، وكذا جمعية الوئام للثقافة والفلكلور بزاوية كنته ، وإسم الشخص الذي أشتهر في ولاية أدرار التي هي مسقط رأسه ، وغيرها من أرجاء الوطن ، وربما حتى خارج الوطن ، هو بعزة  محمد بن بوجمعة ، وقد أشتهر في منطقته بـ : أبا بوجمعة زمار بوعلي ، هذا ويعد المرحوم من مواليد قصر بوعلي ببلدية بزاوية كنته ولاية أدرار ، كما تتم كذلك بالمناسبة قراءة القرآن كله على روح الفقيد  ويتوجه بالتضرع بالدعاء إلى الله له بالرحمة ولجميع المسلمين وبالدعاء العام لدولتنا ولعامة المسلمين ، ويضاف للتظاهرة هذا العام وقفة ترحم على المرحوم سالم بيداري ، الذي يعد من فناني المنطقة في موسيقى الدف.
ويطالب الكثير من سكان الولاية ، وزارة الثقافة تصنيف موسيقى الزمار ضمن التراث الفني الوطني اللامادي والسعي لدى اليونيسكو لتصنيفه ضمن التراث العالمي باعتباره احد اعرق  الفنون الموسيقية بالمنطقة حيث ساهم الراحل بعزة محمد بن بوجمعة المعروف بزمار بوعلي ، في الحفاظ عليه وعمل على تعريف الجزائريين به ، من خلال مشاركة فرقته جمعية صدى توات للبارود ببوعلي في العديد من المهرجانات الجهوية والوطنية.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 02 أفريل 2016

الثلاثاء، 29 مارس 2016

افتتاح الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي بأدرار لسنة 2016

تم اليوم الثلاثاء الموافق لـ 29 مارس 2016  ، افتتاح  أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بأدرار لسنة 2016  ، بحضور والي الولاية السيد ليماني مصطفى ، وأعضاء الهيئة التنفيذية و رؤساء الدوائر و البلديات ، وقد أدرج في جدول أعمال الدورة ، مناقشة البيان السنوي لوالي الولاية لسنة 2015  ، ودراسة مدونة المشاريع التنموية ، ومختلف نشاطات القطاعات في الولاية ، وتأتي دراسة هذه النقاط حسب كلمة رئيس المجلس الولائي السيد بكري البكري بغرض الوقوف على الوضعية الحقيقة للمشاريع التنموية المسجلة في الولاية والتعرف على الأولويات المسطرة والأهداف المرجوة والوسائل المتاحة والكفيلة بتحقيق تنمية محلية شاملة ، في إطار اهتمام الولاية بأوضاع مواطنيها وإطاراتها وإدراكها التام بخصوصية الولاية من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، الذي يجعلها تسعى جاهدة للنهوض بالحركة التنموية في جميع المجالات ، وعلى جميع الأصعدة بتجنيد طاقاتها المادية والبشرية في إطار تنمية شاملة ، ومتوازنة تقضي من خلالها على جميع العوائق ، وتضمن العيش الكريم لسكان الولاية ، كما قال رئيس المجلس ، أن النهوض بالتنمية المحلية مرهون بتفعيل مبدأ التكامل المثمر بين الولاية والمجلس الشعبي الولائي ، والمجلس التنفيذي الولائي على جميع المستويات.

لجنة الصحة بالمجلس الولائي بأدرار تعقد لقاء لمناقشة وضعية الصحة بالولاية

من أجل حصر المشاكل التي تعاني منها الصحة وبغية وضع الحلول لها ، وطبقا لتوصيات معالي وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبدالملك بوضياف في زيارته لولاية أدرار ، يوم 19 مارس الجاري ، عقدت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي أول أمس لقاء ، ضم بالإضافة إلى اللجنة والسلطات الوصية بالولاية  وإطارات  الصحة بها ، مدير مركزي موفد من الوزارة ، ويندرج اللقاء في إطار ترقية الخدمات الصحية بالولاية ، هذا وقال السيد بكري البكري  رئيس المجلس الولائي في تصريح لإذاعة أدرار أنه قد تم التطرق من خلال اللقاء إلى وضعية الصحة عموما بالولاية وحصر ما يمكن حصره من المشاكل التي تعاني منها الصحة بالولاية ، مع وجود تجاوب من طرف وزارة الصحة ممثلة في المدير المركزي ، لما يمكن القضاء عليه من العوائق التي تعترض الشؤون الصحية بالولاية ، كما قال مدير الصحة بالولاية السيد بوماده حسين في تصريح كذلك لإذاعة أدرار الجهوية ، أنه من بين المحاور التي تم التطرق إليها قضية كل من مشروع مستشفى زاوية كنته ، ومشروع  مستشفى أوقر وت بالمقاطعة الإدارية تميمون ، وكذا التزود بسيارات الإسعاف .

                                             المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 30 مارس 2016

                                                 
                                          المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 30 مارس 2016

تولي المرأة رئاسة الدولة

يعتبر الكثير من الناس أ ن المرأة نصف المجتمع ، وأن الرجل نصفه الآخر، و يرى أخرون أن المرأة هي المجتمع كله ، لأنه بدون المرأة لا يمكن تكوين الأسرة ، التي  تعتبر النواة الثانية للمجتمع  بعد الفرد ، والأم هي التي تحمل الرجل في بطنها تسعة أشهر ، لأن الله هيأها لتحمل هذه المشقة  الكبرى ، بما منحها من عاطفة الأمومة  التي  لا يمكن أن يقوم بها الرجل بدل عنها مهما فعل ، فالأب  لا يستطيع أن يؤدي دور الأم ، أو يعوض الحنان الذي تمنحه الأم لأبنها ، وهناك دور لا يمكن للأب أن يقوم به أبد وهو الرضاعة ، إذ أن الله سبحانه خلق المرأة لتقوم بهذا الدور فهي المنوطة به ، وإذا كانت رئاسة البيت من واجبات الرجل ، فإنها تؤول للمرأة في غيابه ، وقد اعتنى الإسلام  بالمرأة ورفع مكانتها بعد ما كانت تدفن حية في الجاهلية ، قال تعالى :( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) ، و كانوا يرون في ازديادها الذل والمهانة ، قال تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون ) ، كما كان يرى آخرون  أنها ليست إنسان ، حيث عقد مؤتمر في فرنسا سنة 586 ميلادية للبحث إذا كانت المرأة إنسان أو ليست إنسان، وتلك التصرفات كلها نابعة من جهل الإنسان في ذلك الوقت ، وفي عصرنا الحالي ؛ وفي ظل الديمقراطية تعالت أصوات كثيرة من أجل ، إعطاء المرأة حقوقها ومساواتها بالرجل ، والإسلام منح المرأة مالها من حقوق ، ورفع مكانتها كما ذكرنا سابقا ، وما منحنها الإسلام من حقوقنا لم تمنحه لها  أية ديانة أو مواثيق ، وكل القوانين التي وضعت لحقوق المرأة ، فإنه لا يمكن أن تساوي الذي منحه لها الإسلام ، والذين ليزالون ينادون بحقوقها ، فإنهم يهدفون من وراء ذلك ، إلى صرف المرأة على مهمتها الأصلية ، والتي هي تربية الأجيال  تربية صالحة والتي بها يتكون مجتمع صالح ، وقد دخلت المرأة في الكثير من مجالات العمل ، وتقلدت مناصب عليا  في عملها مثل الرجال ، ثم انتقلت إلى المجال السياسي ، فتولت مناصب كان ليتولاه إلا الرجال ، حتى أصبح من طموحها أن تصبح رئيس دولة ، وقد تكون قادرة على ذلك وربما تقوم بهذه المهمة أفضل مما يقوم بها الرجل ، وقد تولت المرأة في العصور القديمة الملك كما قص الله علينا ذلك في القرآن  ، وهي قصة ملكة سبأ  قال تعالى : ( إني وجدت امرأة تملكهم وأتيت من كل شيئ ولها عرش عظيم ) ، وكانت في حكمها تحكم بالشورى قال تعالى : ( قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون )، وتولت المرأة في عصرنا الحاضر رئاسة الحكومة في بعض الدول؛ منها دول مسلمة وقد شهد للكثير من هن بحسن التسيير ، والإشكال الذي ليزال  مطروحا لدى معظم الشعوب في الدول الإسلامية ، هل يجوز تولى المرأة منصب رئيس الدولة أو ليجوز، و علماء المسلمين منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم ، يرون عدم جواز تولى المرأة منصب الحاكم أو رئيس الدولة ، لكن في عصرنا الحاضر تأثر الكثير من المسلمين بالأفكار الغربية ، المخالفة لديننا الحنيف ، فأصبح هناك من يقول أن تولي المرأة لمنصب الرئاسة ليخالف الشارع  الحكيم ، لكن الذين يرون أن في ذلك مخالفة لدين الإسلام  يستدلون بقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ، لان الله جعل الرجل قواما على المرأة ، فلا يمكن أن يكون العكس ، وهذا في الأسرة ، فقالوا من باب أولى أن لتكون قوامة عليه فيما هو أكبر، وأفضلية الرجل على المرأة المذكورة في الآية ، هي التي منح بها الرجل الرياسة ولهذا كانت النبوة في الرجال ، ولم تكن في النساء وهذه إرادة الله لنملك فيها إلا التسليم له ، كما استدلوا أيضا على عدم  جواز تولي المرأة منصب  الرئاسة بما ورد عن  الرسول صلى الله عليه وعلى أله وسلم لما قيل له أن الفرس ملكو عليهم بنت كسرى أنه قال : (( لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة  )) رواه البخاري ، قالوا أن فيه دليل على عدم تولية المرأة منصب الحاكم العام للدولة ، لان فيه عدم فلاح الدولة ، أي عدم ثبات أمرها ، أو أنه لايوجد الخير في ذلك ، أو لايمكن للدولة أن تتقدم وتزدهر بسبب تولية المرأة  منصب رئيس الدولة ، وخلاصة القول عند الفقهاء عدم الفلاح ضرر يجب اجتنابه ، فيما يرى آخرون في وقتنا الحالي  جواز تولي المرأة منصب رئيس الدولة أو رئيس الحكومة ، وهذا ما ذهب إليه في سنوات خلت أبو الأعلى المودودي رحمه الله ، على ضوء فقه الموازنات حيث  أشار إلى ذلك الشيخ يوسف القرضاوي في كتابه أولويات الحركة الإسلامية في المرحلة القادمة ، حيث رأى أبو الأعلى المودودي أن انتخاب فاطمة جناح  ، أقل ضرر من انتخاب أيوب خان ، ويرى الشيخ القرضاوي نفسه وله إستنبطاته في ذلك جواز تولي المرأة جميع المناصب العليا ، بما ذلك القضاء ومنصب رئيس الدولة ، لكن الجدل يبقى قائما في هذه القضية ، و ما هو متفق عليه ، ولا يختلف فيه اثنان ؛ عدم توليها الإمام الكبرى التي هي خلافة المسلمين جميعا.
                                            المصدر جريد السلام اليوم ليوم 29 مارس 2016