هل رمضان شهر لتنوع المأكولات ؟ من أدرار:مراسل اليمامة بلوافي عبد الرحمن بن هيبه
يتم الإعداد والتحضير لرمضان في شهر
شعبان من طرف الكثير من العائلات المسلمة ، وكأن هذا الشهر شهر لتناول ما طاب ولذ
من أكل بعد فطور المغرب ، ضاربين بذلك عرض الحائط ما يجب أن يكون عليه المسلمين في
هذا الشهر المبارك الفاضل، الذي يضاعف الله فيه الحسنات ، وتربط أو تصفد فيه
الشياطين ، وتتنزل فيه الملائكة بالرحمات من الله الرحمن الرحيم ، إذ جعل الله هذا
الشهر ، شهرا للرحمة والتوبة والغفران لمن سلك الطريق المستقيم ، واتقى الله رب العالمين
وامتثل لما أمره به الله في كتابه العزيز الحكيم ، وما جاء في سنة نبيه الكريم
محمد بن عبد الله الرسول الصادق الآمين ، صلى الله عليه وأله وسلم ، إلا انه ورغم مواعظ الأئمة والمرشدين وتوجيهات الشيوخ
والمصلحين ، قد انحرف الكثير من المسلمين عن ما ينبغي أن يكونوا عليه في هذا الشهر
المبارك من تقوى الله والإحساس بما يعانيه الفقراء والمساكين في سنة كاملة من نقص
في المأكولات ، وربما يكون منهم من ليس
لديه ما يقتات به في أغلب أيام السنة هو و أبنائه ، فهل تذكر الذين يفرشون طاولات أكلهم بما طاب ولذ من أنواع الأكل ، الفقراء
والمساكين ؟ وربما ويرمون بعد ذلك الكثير منها في المزابل ، وقد يدخلون دون علم
منهم برميهم الأكل في المزابل في تعداد المبذرين الذين هم إخوان الشياطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق