تنطلق ابتدأ من اليوم فعاليات زيارة الوالي
الصالح ، مولاي عبد الله الرقاني والتي تدوم يومين، وتقام هذه الزيارة يوم واحد وإثتان ماي من كل
سنة ، ويحضرها الآف من الأشخاص من جميع أنحاء الوطن ، كما تحضرها السلطات المحلية
لولاية أدرار، والعديد من الشخصيات الوطنية والأئمة والشيوخ والأساتذة، إذ تعتبر
ملتقى سنوي يلتقي فيه الناس من جميع أنحاء الوطن ، حيث تقام في اليوم الأول محاضرة
وقراءة فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ، والدعاء للوالي الصالح وجميع أموات
المسلمين بالرحمة وطلب الغفران لهم من الله ، وكذا الدعاء للأحياء بالخير والبركة
الصلاح والشفاء من الأمراض ، كما تقام في اليوم الثاني ، رقصات فلكلورية من تراث
المنطقة متمثلة في رقصات البارود والمحضرة ودراني ، وتقام دروس يتخللها قراءة
القرآن الكريم والمدائح الدينية ، وأصبحت تقام
بمناسبة الزيارة عقود القران والأعراس ، وينحدر الوالي الصالح ، مولاي عبد
الله الرقاني من سلالة السي حمو بلحاج أحد أحفاد مولاي علي الشريف السجلماسي ،
الذي ينتهي نسبه إلى السلالة النبوية الشريفة
الطاهرة ، من بني الحسن ابن علي بن أبي طالب ، وفاطمة الزهراء بنت رسول
الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ويعرف أحفاده وبني عمومته بالشرفاء في منطقة توات
وما جاورها من المناطق ، وتعبر شجرة نسبه المتصلة بالرسول من الشجرات المحفوظة
بالمنطقة والمؤكدة النسب بما لا يدع مجال للشك ، وتعد شهور مارس وأفريل وماي موسم لزيارات اولياء الله الصالحين .
أما عن حكم الشرع في ما يسمى بالزيارة أو الوعدة أو الزردة ، حسب تسمية كل منطقة ، زوروهذا الموقع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق