( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ، " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " ، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ ، وفاة أبن عمنا هيباوي سي محمد ولد مولاي عبد الرحمن شيخ زاوية مولاي هيبة السابق رحمه الله ، اليوم الثلاثاء 08 شعبان 1436 هجري ، الموافق لـ 26 ماي 2015 ميلادي ، بولاية تمنراست ، وبهذا المصاب الذي أصاب عائلة المرحوم ، نعزيهم ونعزي أنفسنا ، ونقول لهم (( لله ما أخذ وله ما أعطى )) راجيا من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته ، ويلهمنا عائلته وذويه وجميع أقاربه ومحبيه ، الصبر والسلوان .
اللهم أغفر له وأرحمه وأكرم نزله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره وأهل خيراً من أهله ، وأجعل جنة الفردوس مثواه .
الشريف سي محمد الهيباوي من مواليد 1930 بأولف ، وشيخ زاوية مولاي عبد الله الهيباوي بدغموري بتمنراست والشيخ الشرفي لزواية مولاي هيبة التي كان أبوه مولاي عبد الرحمن الرجل الصالح والشيخ الناصح ، والذي يعود له الفضل في إصلاح ذات البين في حياته بين المتخاصمين حيث كان يدفع من أمواله الخاصة من أجل ذلك ، لتطييب خواطر الناس ، وهو من آل البيت الطاهرين الذين ينتهي نسبهم إلى الحسن ابن علي بن أبي طاب رضي الله عنه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، ومن الشرفاء البلغثيين نسبة إلى مولاي عبد الواحد أبي الغيث بن يوسف أبي الجمال بن مولاي علي الشريف السجلماسي ، وهو حفيد مولاي عبد الله الهيباوي الوالي الصالح الذي أثر رجله في جبل دغموري بتمنراست ، والذي تقام فعليات زيارته بدغموري بمنراست ، و بأولف بزاوية مولاي هيبة ، ببلدية تمقطن ، وقد عرف المرحوم سي محمد ، بالتواضع والبشاشة ، والطرائف في التعامل ، حتى يدخل البهجة على من حوله . وكان متنقل في إقامته بين زاوية مولاي هيبة ببلدية تمقطن أولف ولاية أدرار ، لكن كانت أغلب إقامته في تمنراست ، و يكون حاضراً في الأعياد والمناسبات بزاويةجدة مولاي هيبة في زاوية موي هيبة ببلدية تمقطن ، وهو من الشرفاء المعروفين بأولف بالهيباويين ، نسبة إلى مولاي هيبة الكبير ولد مولاي عبد الله بن هيبة ، حيث يلتقي كاتب هذه الأسطر مع المرحوم في النسب عند مولاي هيبة الكبير ، الذي مات مقتول بالخطأ والمدفون في المقبرة التي أعلى مسجد أولف الكبير .
اللهم أغفر له وأرحمه وأكرم نزله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره وأهل خيراً من أهله ، وأجعل جنة الفردوس مثواه .
الشريف سي محمد الهيباوي من مواليد 1930 بأولف ، وشيخ زاوية مولاي عبد الله الهيباوي بدغموري بتمنراست والشيخ الشرفي لزواية مولاي هيبة التي كان أبوه مولاي عبد الرحمن الرجل الصالح والشيخ الناصح ، والذي يعود له الفضل في إصلاح ذات البين في حياته بين المتخاصمين حيث كان يدفع من أمواله الخاصة من أجل ذلك ، لتطييب خواطر الناس ، وهو من آل البيت الطاهرين الذين ينتهي نسبهم إلى الحسن ابن علي بن أبي طاب رضي الله عنه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، ومن الشرفاء البلغثيين نسبة إلى مولاي عبد الواحد أبي الغيث بن يوسف أبي الجمال بن مولاي علي الشريف السجلماسي ، وهو حفيد مولاي عبد الله الهيباوي الوالي الصالح الذي أثر رجله في جبل دغموري بتمنراست ، والذي تقام فعليات زيارته بدغموري بمنراست ، و بأولف بزاوية مولاي هيبة ، ببلدية تمقطن ، وقد عرف المرحوم سي محمد ، بالتواضع والبشاشة ، والطرائف في التعامل ، حتى يدخل البهجة على من حوله . وكان متنقل في إقامته بين زاوية مولاي هيبة ببلدية تمقطن أولف ولاية أدرار ، لكن كانت أغلب إقامته في تمنراست ، و يكون حاضراً في الأعياد والمناسبات بزاويةجدة مولاي هيبة في زاوية موي هيبة ببلدية تمقطن ، وهو من الشرفاء المعروفين بأولف بالهيباويين ، نسبة إلى مولاي هيبة الكبير ولد مولاي عبد الله بن هيبة ، حيث يلتقي كاتب هذه الأسطر مع المرحوم في النسب عند مولاي هيبة الكبير ، الذي مات مقتول بالخطأ والمدفون في المقبرة التي أعلى مسجد أولف الكبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق