مملكة الزيوان راوية محلية من تأليف
الدكتور حاج أحمد الصديق ، أستاذ بجامعة أدرار هذه الراوية التي ذاع صوتها محليا
ووطنيا ودوليا ، حيث تم تناولها بالدراسة في ملتقيات وطنية ، رغم أنها حديثة
التأليف ، وقد أثنى على طابعها القصصي المشوق ، وأسلوبها السهل الفهم وطابعها
التاريخي المحلي والوطني ، العديد من الأساتذة و الكتاب والنقاد ، محليا ووطنيا
ودوليا ، وذكرت الراوية في الأعلام الجزائري والدولي ، وتحتل منطقة أدرار ، وبالضبط
زاوية الشيخ العالم العلامة المرحوم محمد بن عبد الكريم المغيلي ، الذي يعتبر صاحب
الراوية أحد أحفاده ، صدارة الراوية ، حيث كانت المنطقة تحتوي على
القصور الطينية المتمثلة في القصبات تلك البنايات العتيدة المحصنة والتي لا تزال بقايا من
أطلالها بالمنطقة ، وبساتين النخيل المترامية الأطراف ، التي كانت مصدر رزق أهل
المنطقة ولا يزال البعض منها كذلك ، وقد تناول
لمرابط الزيواني البطل الرئيسي
للرواية بالدراسة أوضاع أهل المنطقة في تلك الحقبة من الزمن التي تدور فيها أحداث الرواية
، كما سرد من خلالها قصة لحياته منذ أن حملت به أمه ، إلى غاية نهاية أحداث
الراوية ، إذ يمثل فيها الروائي الزيواني ، الجيل القديم المتمسك بالتقاليد ،
والجيل الجديد المتفتح على الحضارة المدنية الحديثة بكل ما تحمل من المعاني التي
لا تخرج على المبادئ الإنسانية ، وقد اخترقت الراوية حدود الشهرة المحلية والوطنية
لتصل للشهرة الدولية ، حيث كانت محور دارسة في مملكة الأردن الشقيقة ، وتمت طباعة
الراوية بدار فضاءات الأردنية بعد ما نفدت طبعتها الأولى التي تمت في الجزائر ، وكان
أول ظهور لها بالشرق العربي بمعرض أبوظبي خلال شهر ماي الحالي ، والدكتور حاج أحمد الصديق ( الزيواني ) ؛ الاسم
الذي مابين قوسين ، أطلق على الدكتور بعد ظهور الرواية وأصبح مشهورا به ، من
مواليد 19 ديسمبر 1967 بزاوية الشيخ
المغيلي بولاية أدرار ، أكاديمي و روائي وأستاذ لسانيات بجامعة أدرار ، من أعماله
المنشورة (( التاريخ الثقافي لإقليم توات
- محمد بن بادي حياته وأعماله
- الدرس اللغوي بتوات )) .
صورة الدكتور الحاج أحمد الصديق
الزيواني
غلاف الطبعة الأولى بالجزائرية
غلاف الطبعة الثانية بالأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق