الاثنين، 25 مايو 2015

راوية مملكة الزيوان لحاج أحمد الصديق تخترق الحدود الجزائرية

مملكة الزيوان راوية محلية من تأليف الدكتور حاج أحمد الصديق ، أستاذ بجامعة أدرار هذه الراوية التي ذاع صوتها محليا ووطنيا ودوليا ، حيث تم تناولها بالدراسة في ملتقيات وطنية ، رغم أنها حديثة التأليف ، وقد أثنى على طابعها القصصي المشوق ، وأسلوبها السهل الفهم وطابعها التاريخي المحلي والوطني ، العديد من الأساتذة و الكتاب والنقاد ، محليا ووطنيا ودوليا ،  وذكرت الراوية في الأعلام  الجزائري والدولي ، وتحتل منطقة أدرار ، وبالضبط زاوية الشيخ العالم العلامة المرحوم محمد بن عبد الكريم المغيلي ، الذي يعتبر صاحب الراوية  أحد أحفاده  ، صدارة الراوية ، حيث كانت المنطقة تحتوي على القصور الطينية  المتمثلة في القصبات تلك البنايات  العتيدة المحصنة والتي لا تزال بقايا من أطلالها بالمنطقة ، وبساتين النخيل المترامية الأطراف ، التي كانت مصدر رزق أهل المنطقة ولا يزال البعض منها كذلك ، وقد تناول  لمرابط  الزيواني البطل الرئيسي للرواية بالدراسة أوضاع أهل المنطقة في تلك الحقبة من الزمن التي تدور فيها أحداث الرواية ، كما سرد من خلالها قصة لحياته منذ أن حملت به أمه ، إلى غاية نهاية أحداث الراوية ، إذ يمثل فيها الروائي الزيواني ، الجيل القديم المتمسك بالتقاليد ، والجيل الجديد المتفتح على الحضارة المدنية الحديثة بكل ما تحمل من المعاني التي لا تخرج على المبادئ الإنسانية ، وقد اخترقت الراوية حدود الشهرة المحلية والوطنية لتصل للشهرة الدولية ، حيث كانت محور دارسة في مملكة الأردن الشقيقة ، وتمت طباعة الراوية بدار فضاءات الأردنية بعد ما نفدت طبعتها الأولى التي تمت في الجزائر ، وكان أول ظهور لها بالشرق العربي بمعرض أبوظبي خلال شهر ماي الحالي ،   والدكتور حاج أحمد الصديق ( الزيواني ) ؛ الاسم الذي مابين قوسين ، أطلق على الدكتور بعد ظهور الرواية وأصبح مشهورا به ، من مواليد  19 ديسمبر 1967 بزاوية الشيخ المغيلي بولاية أدرار ، أكاديمي و روائي وأستاذ لسانيات بجامعة أدرار ، من أعماله المنشورة (( التاريخ الثقافي لإقليم توات  -  محمد بن بادي حياته وأعماله -  الدرس اللغوي بتوات )) .

                                                صورة الدكتور الحاج أحمد الصديق
                                                   
                                                           الزيواني

                            غلاف الطبعة الأولى بالجزائرية                              

                                      غلاف الطبعة الثانية بالأردن                                                




المصدر اليمامة نت                                                        




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق