يعاني تلاميذ ولاية أدرار في أغلب
المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات خارج مقر الولاية ، من شدة الحرارة داخل
القاعات الدراسية ، هذه المعاناة التي تبدأ من نهاية شهر أفريل ، وتزداد مع بداية
شهرماي ، و تبلغ أقصى درجاتها وسط شهرماي ،
وهذا رغم وجود المكيفات الهوائية في أغلب المدارس الابتدائية ، والمتوسطات
والثانويات ، إلا أنه لا يمكن استخدامها ، بسبب نقص التيار الكهربائي ، حيث لا
تزال هذه المؤسسات لم تستفيد من المولدات الكهربائية ، التي تمكنها من تشغيل
المكيفات الهوائية ، وفي سياق أخرعدم إتمام إنجاز المشاريع الخاصة بالمولدات الكهربائية ، وكما يتكبد التلاميذ وأساتذتهم هذه المعاناة
في أخر السنة ،حيث تؤثر سلبا على نتائج التلاميذ في الفصل الأخيرة من السنة
الدراسية ، يعانون منها في بداية السنة الدراسية ، ويرى البعض من السكان أن من الأسباب
التي تساهم في تدني نتائج التلاميذ في الامتحانات الرسمية ، شدة الحرارة التي تؤئر
على نفسية التلاميذ خلال إجراء الامتحان ، و يرى أغلب المثقفين والمتتبعين لشؤون
التعليم في الجنوب ، أن أفضل أوقات التحصيل الدراسي بالجنوب وخاصة في المناطق التي
تبلغ فيها الحرارة أقصى درجاتها ، تكون من بداية شهر اكتوير إلى نهاية شهر افريل ،
هذا وكانت السنة الدراسية بالجنوب في عهد الاستعمار الفرنسي ، حسب بعض المصادر
تبدأ من أول أكتوبر، وتنتهي بنهاية شهر أفريل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق