الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

الأستاذة فنيش فاطمة من تيميمون بولاية أدرار تضيف للمكتبة الجزائرية كتاب في مجال التربية

المؤسسة التعليمية الثقافية من بيداغوجيا التعليم إلى بيداغوجيا التأهيل ،  هو عنوان لكتاب صدر هذه الأيام للأستاذة فنيش فاطمة ، طبع بدار الروائع للنشر والتوزيع بالجزائر ، يتكون 160 صفحة بما فيها قائمة المراجع والفهارس ، أذ يعد الكتاب لبنة جديدة في صرح تسيير المؤسسات التربوية لما يحتويه من مضامين قيمة ، والكتاب يتكون من خمسة فصول ، وقد خصصت فصله الخامس للنشاطات اللأصفية ، التي تعتبر  من النشاطات المكملة للمدارس التربوية ، وتقع خارج حدود الفصول المدرسية المعروفة ، وهي غير متعلقة بالمناهج ، وتفعيلها ضروري ، وفيه فائدة لخدمة التلميذ وتحصيله الدراسي وتربيته ؛ التربية السليمة ، لأنه من خلال النشاطات اللاصفية ، يتم اكتشاف القدرات والمواهب لدى التلاميذ ، والعمل على تطويرها ، وتوجهيها الوجة السليمة ، التي من خلالها يتم تفجير الطاقات والمواهب الكامنة لدى العديد من التلاميذ ، حيث تطرقت لذلك بنظرة أخرى غير التي تسير بها تلك النشاطات حاليا ، و في سؤالنا عن الفكرة العامة لكتابها ، قالت أن كتابها يتحدث عن أهمية ؛ الاهتمام بالجانب الثقافي في الوسط التربوي بمعنى : لماذا لا نجرب فكرة انجاز أقسام خاصة بالمسرح والتصوير والموسيقى على غرار الأقسام الرياضية في بعض المتوسطات ، لأن ليس كل التلاميذ لديهم الرغبة في دراسة الرياضيات والفيزياء ؛ أو حتى اللغة العربية ، ولكن في نفس الوقت نجد هم بارعين في فن المسرح أو التصوير ، أو النحت ، ومن هنا نكون انتقلنا من فكرة التعليم إلى فكرة التأهيل ؛ ومن هنا أيضا نساهم في ترقية التلميذ و نعطيه الفرصة لينجح على طريقته الخاصة ، وهذا سيؤدي فعلا إلى امتصاص العنف المدرسي ، للعلم الأستاذة فنيش فاطمة تشغل حاليا منصب مدير متوسطة في قطاع التربية ، وهي نشطة في العمل الجمعوي ، وأمينة مكلفة حاليا بإتحاد النساء الجزائريات بالمقاطعة الإدارية تيميمون بولاية أدرار.



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 07 ديسمبر2016.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق