أنتقل إلى رحمة الله يوم السبت 09 جانفي 2016 على الساعة التاسعة ليلا ، الموافق لـ 29 ربيع الأول 1437 المجاهذ الفذ المغوار البطل تيطاوي
أحمد المعروف في الأوساط الشعبية بمنطقة أولف بأحمد بلحاج ، عن عمر يناهز 78 سنة ، بعد مرض ألزمه
الفراش لمدة طويلة ، وقد عرف عن المرحوم
انه من المجاهدين الأبطال الذين جاهدوا في
سبيل الله من أجل أن تنال الجزائر استقلالها وينعم شعبها في ظل الحرية والأمان ، و
الذين تحقق لها بفضل أمثالها من المجاهدين ومن الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لترفع
راية الوطن عالية في سماء الحرية والسلم والآمن والآمان . أنضم المرحوم إلى جيش
وجبهة التحرير عن طريق الناحية العسكرية الثانية بوهران ، ومنها أنتقل إلى الناحية
العسكرية الرابعة بقسنطينة ، وكان من رفاقه في الكفاح المدعو غارة محمد ، وقد أصيب
المجاهد البطل برصاصة في الرجل وأخرى في الدماغ أثناء الكفاح المسلح إبان الثورة
التحريرية المظفرة التي نالت الجزائر بفضل الله ثم بها الاستقلال ، والتي دفعت
الجزائر فيها ضريبة غالية بلغت مليون ونصف من الشهداء ، وقد بقي المجاهد بعد
الاستقلال متأثرا بالرصاص الذي أصابه ، الأمر الذي أدخله مستشفى قسنطينة يوم
18 جانفي1963 وبقي بها إلى غاية 5 أفريل 1963 ، وقد أعتبر من المعطوبين بنسبة عطب
مئة بالمئة ما جعله يتابع الفحوصات الطبية إلى غاية سنة 1994 ، وهو من مواليد خلال 1939
أولف بحي قصبة السيد بلدية تيمقطن حاليا دائرة أولف ولاية أدرار، فرحم الله الفقيد
وأسكنه فسيح جنته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
صورة المجاهد تيطاوي أحمد
مصدر النبذة الذي في الصورة التعريفية للمجاهد برمكي العائش .
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 12 جانفي 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق