قام يوم السبت الموافق لـ 19 مارس
2016 ، معالي وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ، السيد عبدالملك بوضياف ، بزيارة لولاية أدرار ، كانت بدايتها من رقان ،
حيث حضر بها الاحتفالات المخلدة لعيد
النصر الذي يوافق 19 مارس من كل سنة ، وهو اليوم الذي تم فيه وقف إطلاق النار بين
فرنسا الاستعمارية وممثلي الشعب الجزائري ، بقيادة وفد جبهة التحرير الوطني المثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري أبان
الثورة التحريرية التي نال بفضل الله ثم بفضلها الشعب الجزائري استقلاله ، وبعد ذلك
توجه للمؤسسة العمومية للصحة الإستشفائية برقان ، وسماها بإسم الوالي السابق
لولاية أدرار المتوفي ، صديقي محمد ، وفتحها بها مكتب خاص باستقبال المجاهدين وذوي
الحقوق ، وزار كذلك بها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ، ومنها أنتقل إلى دائرة
أولف وتفقد بها المؤسسة العمومية للصحة
الإستشفائية ببلدية أولف ، ودشن بكل من
بلديتي تيط وأقبلي قاعة للأمومة الريفية ، ومن أولف بعد تناول وجبة الغذاء ، أنتقل
إلى مقر الولاية ، وتفقد بها عدة مؤسسات
تابعة لقطاعه ، وقال السيد الوزير أن الولاية تحتوي على 105 من الأطباء
الاختصاصين ، وحث على ضرورة إقامة التوأمة بين بلديات الولاية في مجال الصحة.
صورة وزير الصحة عبدالملك بوضياف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق