لا يزال مشروع طريق أدرار أولف على
بعد 150 أو 170 كلم ( الأقوال متضاربة حول المسافة الحقيقية ) ، والذي يمر على
بلدية تمقطن للوصول إلى الدائرة أولف ، قيد
الأنجاز منذ كان السيد عمار غول وزير السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم
الحالي ، وزيرا للأشغال العمومية ، والذي زار الطريق عند بداية الأشغال به ، حيث
يعلق عليه سكان أولف الأمل في فك العزلة عنهم ، كما أن الطريق سيخفف الضغط على
الطريق الوطني رقم 52 الممتد من الولاية أدرار إلى غاية المقاطعة الإدارية برج باج
المختار ، والذي كثرة فيه الحوادث في النقطة الرابطة من أدرار إلى رقان ، هذا وقام
بعض الشباب من دائرة أولف في أيام سابقة بوقفة احتجاجية ، بسبب تذمرهم من تأخر
أنجاز الطريق ونقص التنمية على حد تعبيرهم ، وكذا عدم وصول الشؤون الصحية إلى ما
يتطلع له المواطنين بالدائرة ، وكان والي ولاية أدرار السيد ليماني مصطفى في
زيارته لأولف يوم 12 جانفي الماضي قد تفقد الطريق ، وتوعد أحد المقاولين الذي لا
يزال يتماطل في إنجاز المقطع المخصص له بنزعه منه وتسليط عقوبات عليه ، إذا لم
يتمم الأشغال به ، في أجل أقصاه 01 ماي المقبل ، فهل ستسرع زيارة وزير الأشغال
العمومية السيد عبد القادر والي له بالأمس
من وتيرة إنجازه ، وتضع حدا لمعاناة سكان أولف الذين طال انتظارهم لإنهاء الأشغال
به.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 27 مارس 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق