الأحد، 20 مارس 2016

محافظة الغابات لولاية أدرار تسطر برنامجا ثريا للاحتفال باليوم العالمي للغابات

بمناسبة اليوم العالمي للغابات الذي يصادف 21 مارس من كل سنة ، سطرت محافظة الغابات لولاية أدرار برنامجا ثريا للاحتفال بالذكرى ، تحت شعار : (  لنعتني بالغابات ... لان كل قطرة ماء غالية  ) ، وسيتم الافتتاح الرسمي للاحتفال بالذكر غدا الاثنين الموافق لـ  21 مارس 2016 ، بالحديقة النباتية التي قرب مقر الولاية على الساعة الثامنة وثلاثون دقيقة صباحا ، وحسب البرنامج المنجز من طرف المحافظة ، ستقام حملات للتشجير عبر العديد من بلديات الولاية ، سيشارك فيها تلاميذ المدارس ، والعديد من فعاليات المجتمع المدني رفقة السلطات المحلية ، وكانت عمليات التشجير قد انطلقت منذ 15 مارس الجاري ، عبر بعض المؤسسات التربوية عبر الولاية ، وستتواصل إلى غاية 24 من الشهر الجاري ، بالعديد من المؤسسات والساحات العمومية والطرقات ، هذا ويعد الاحتفال باليوم  العالمي بالغابات فرصة لرفع مستوى الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات، وأهمية الأشجار بصفة عامة ، وتغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على كوكب الأرض ، ما يتيح لها الاضطلاع بوظائف حيوية في جميع أنحاء العالم ، ويعتمد الكثير من سكان العالم على الأشجار في الحصول على رزقهم اليومي ، والغابات هي النظام الإيكولوجي الأكثر تنوعا على اليابسة، وهي موطنا لأكثر من 80 في المائة من الحيوانات والنباتات والحشرات. وتوفر الغابات المأوى وفرص العمل لفئات السكان التي تعتمد عليها وتمنحها الشعور بالأمان ، كما  تساعد الغابات بدور رئيسي في التصدي لظاهر التغير المناخي ، فهي تسهم في توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والرطوبة في الجو ، كما أنها تحمي أيضا المستجمعات المائية التي توفر المياه العذبة ، وعلى الرغم من الفوائد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي توفرها الغابات فإن البعض من بني البشر يساهمون في تدمير الغابات ، التي نحتاجها من أجل البقاء ، و إزالة الغابات لا تزل مستمرة على الصعيد العالمي بمعدل ينذر بالخطر حيث يدمر سنويا ما يصل لـ 13 مليون هكتار من الغابات حسب بعض الإحصائيات ، وتعتبر إزالة الغابات السبب  في انبعاث الغازات الدفيئة التي تسهم بدورها في ظاهرة  الحرارة المتزايدة في العالم.
                                                      المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 21 مارس 2016                                               

                                            المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 22 مارس 2016                                              
               

                                                                                                          





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق