برمجت كلية الآداب و اللغات بجامعة أدرار،
للسنة الدراسية المقبلة ، ملتقى دولي في طبعته الثانية حول المنهجية ومعرفية البحث
العلمي في اللغات ، ويشمل الملتقى أربعة محاور ، الأول يتعلق بطبيعة البحث العلمي
المقدم : ( عرض، تقرير، مقال، مذكرة، رسالة، أطروحة ) ، والثاني بالهدف المنتظر من
المعلومة ( البحث: النظري ، الميداني ) ، والثالث بالموضوع المبحوث بين الجديد
والمكرر ، والرابع بالمادة العلمية المجموعة من المكتبة والمصادر الأخرى للمعلومة
، ويهدف الملتقي إلى ترقية التفكير العلمي ، و نقد المنجزات العلمية ، و جمع
المادة وتحليل المعطيات في ضوء البحث العلمي المُمنهج ، ويعد أخر أجل لاستقبال
الملخصات يوم 30 سبتمبر 2017 ، وحددت رسوم المشاركة للباحثون من خارج الجزائر بـ : 20.000 دينار جزائري
، و للباحثون من داخل الجزائر بـ :
6000 دينار جزائري ، و تشمل الرسوم نفقات الإطعام والإقامة والتنقلات داخل ولاية أدرار طيلة
أيام الملتقى ، وقد جاء في الإشكالية التي ينطلق منها الملتقى ما
نصه : ( يدعونا حاضرُ الأداء
التربوي والعلمي اليومييْن في مؤسساتنا التعلُّمية والتعليمية إلى
إعادة النظر في كل ما من شأنه يُرقي المستوى الفعلي المنشود من ذلك الأداء ؛
ومن أبرز القضايا ذات البال والجسيمِ خطرُها المنهجيةُ في البحث العلمي
من أول درجة إلى آخر الدرجات صيرورة ومسارا.
وانطلاقا من هذا اختارت اللجنة العلمية للملتقى موضوع : " المنهجية ومعرفية البحث العلمي " في اللغات ، رصدا للواقع المعيش وبحثا عن أصوب الرؤى وأرجح البدائل التي ترفع همة الباحث الجامعي وفي الوقت نفسه تعود على التنمية المعرفية والحضارية بمحسوس النتائج وأجدرها نفعا وسط المجتمع.
وعليه تتشرف الساحة العلمية والمعرفية في جامعتنا بأقلام البحثة الذين ينكبون على تحقيق أهداف هذا التنادي بأعمال دقيقة بعيدة عن تكرار ما هو مألوف وما هو نظر صرف ؛ وحبذا الأعمال الميدانية الخالصة ، لأن حاجة الطالب والباحث اليوم ملحاح تبتغي توجيها حصيفا وبديلا عمليا لإنقاذ الواقع البحثي الشبيه بالواقع التربوي الراكدين في أغلب أحوالهما ).
وانطلاقا من هذا اختارت اللجنة العلمية للملتقى موضوع : " المنهجية ومعرفية البحث العلمي " في اللغات ، رصدا للواقع المعيش وبحثا عن أصوب الرؤى وأرجح البدائل التي ترفع همة الباحث الجامعي وفي الوقت نفسه تعود على التنمية المعرفية والحضارية بمحسوس النتائج وأجدرها نفعا وسط المجتمع.
وعليه تتشرف الساحة العلمية والمعرفية في جامعتنا بأقلام البحثة الذين ينكبون على تحقيق أهداف هذا التنادي بأعمال دقيقة بعيدة عن تكرار ما هو مألوف وما هو نظر صرف ؛ وحبذا الأعمال الميدانية الخالصة ، لأن حاجة الطالب والباحث اليوم ملحاح تبتغي توجيها حصيفا وبديلا عمليا لإنقاذ الواقع البحثي الشبيه بالواقع التربوي الراكدين في أغلب أحوالهما ).
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 03 جويلية 2017.
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 04 جويلية 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق